الموسوعة الحديثية


- إنَّ نَبيًّا مِن الأنبياءِ حاصَر أهلَ مدينةٍ حتَّى خاف أنْ يفتَحَها وخشِي أنْ تغرُبَ الشَّمسُ فقال أيُّها الشَّمسُ إنَّكِ مأمورةٌ وأنا عبدٌ مأمورٌ عزَمْتُ عليكِ إلَّا ركَدْتِ علَيَّ ساعةً مِن نهارٍ قال فحبَسها اللهُ عليه حتَّى فتَح المدينةَ وكانوا إذا أصابوا غنائمَهم قرَّبوها للقُربانِ فجاءتِ النَّارُ فأكَلَتْها فلمَّا أصابوا ما أصابوا وضَعوه فلَمْ تجِئِ النَّارُ تأكُلُه فقالوا يا نَبيَّ اللهِ ما لنا لا تُقبَلُ قُرُباتُنا قال فيكم غُلولٌ قالوا يا نَبيَّ اللهِ كيفَ لنا أنْ نعلَمَ عندَ مَنِ الغُلُولُ قال أنتم اثنا عَشَرَ سِبْطًا فيُبايِعُني رأسُ كلِّ سِبْطٍ قال فبايَعه رأسُ كلِّ سِبْطٍ فلصِقَتْ كفُّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكفِّ أحَدِهم فقال عندَكم الغُلولُ قال كيفَ أنْ أعلَمَ عندَ مَن هو قال فبايِعْهم رجُلًا رجُلًا ففعَل ذلكَ فلصِقَتْ كفُّه بكفِّ رجُلٍ منهم فقال له عندَكَ الغُلولُ قال نَعَمْ قال ذلكَ ما هو قال رأسُ ثَورٍ مِن ذهَبٍ أعجَبني فغلَلْتُه فجاء به فوضَعه مع الغنائمِ فجاءتِ النَّارُ فأكَلَتْه فقال كَعْبٌ وهو عندَ أبي هُرَيْرَةَ صدَق اللهُ ورسولُه هكذا في كتابِ اللهِ يا أبا هُرَيْرَةَ هل حدَّثكم نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيَّ نَبيٍّ كان قال لا قال كَعْبٌ يُوشَعُ بنُ نُونٍ صاحبُ موسى فأخبَركم أيُّ مدينةٍ هي قال لا قال هي مدينةُ أَرِيحا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا مبارك بن فضالة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/352
التخريج : أخرجه البخاري (3124)، ومسلم (1747)، وأحمد (8238) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - معجزات أنبياء - عام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جهاد - الغلول من الغنيمة

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 352)
: 6600 - حدثنا محمد بن جعفر، نا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن نبيا من الأنبياء حاصر أهل مدينة حتى خاف أن يفتحها، وخشي أن تغرب الشمس، فقال: أيتها ‌الشمس، ‌إنك ‌مأمورة، وأنا عبد مأمور، عزمت عليك إلا ركدت علي ساعة من نهار قال: فحبسها الله عليه حتى فتح المدينة، وكانوا إذا أصابوا غنائمهم قربوها للقربان، فجاءت النار فأكلتها، فلما أصابوا ما أصابوا وضعوه، فلم تجيء النار تأكله، فقالوا: يا نبي الله ما لنا لا تقبل قرباتنا؟ قال: فيكم غلول ، قالوا: يا نبي الله، كيف لنا أن نعلم عند من الغلول؟ قال: أنتم اثنا عشر سبطا، فيبايعني رأس كل سبط . قال: فبايعه رأس كل سبط، فلصقت كف النبي صلى الله عليه وسلم بكف أحدهم، فقال: عندكم الغلول قال: كيف أن أعلم عند من هو؟ قال: فبايعهم رجلا رجلا، ففعل ذلك، فلصقت كفه بكف رجل منهم، فقال له، عندك الغلول؟ قال: نعم قال: ذلك ما هو؟ قال: رأس ثور من ذهب، أعجبني فغللته، فجاء به فوضعه مع الغنائم، فجاءت النار فأكلته فقال كعب، وهو عند أبي هريرة: صدق الله ورسوله، هكذا في كتاب الله يا أبا هريرة، هل حدثكم نبي الله صلى الله عليه وسلم أي نبي كان؟ قال: لا، قال كعب: يوشع بن نون، صاحب موسى، فأخبركم أي مدينة هي؟ قال: لا. قال: هي مدينة أريحا لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا مبارك بن فضالة "

[صحيح البخاري] (4/ 86)
: 3124 - حدثنا محمد بن العلاء : حدثنا ابن المبارك ، عن معمر ، عن همام بن منبه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌غزا ‌نبي ‌من ‌الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها، ولما يبن بها ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات، وهو ينتظر ولادها، فغزا، فدنا من القرية صلاة العصر، أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا، فحبست حتى فتح الله عليه، فجمع الغنائم فجاءت يعني النار لتأكلها فلم تطعمها، فقال: إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فلزقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فليبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب، فوضعوها، فجاءت النار فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا، فأحلها لنا.

صحيح مسلم (3/ 1366 ت عبد الباقي)
: 32 - (1747) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا ابن المبارك عن معمر. ح وحدثنا محمد بن رافع (واللفظ له). حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (‌غزا ‌نبي ‌من ‌الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها، ولما يبن. ولا آخر قد بنى بنيانا، ولما يرفع سقفها. ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات، وهو منتظر ولا دها. قال: فغزا. فأدنى للقرية حين صلاة العصر. أو قريبا من ذلك. فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور. اللهم! احبسها علي شيئا. فحبست عليه حتى فتح الله عليه. قال: فجمعوا ما غنموا. فأقبلت النار لتأكله. فأبت أن تطعمه. فقال: فيكم غلول. فليبايعني من كل قبيلة رجل. فبايعوه. فلصقت يد رجل بيده. فقال: فيكم الغلول. فلتبايعني قبيلتك. فبايعته. قال: فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة. فقال: فيكم الغلول. أنتم غللتم. قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب. قال: فوضعوه في المال وهو بالصعيد. فأقبلت النار فأكلته. فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا. ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا، فطيبها لنا).

مسند أحمد (13/ 538 ط الرسالة)
: مسند أحمد [[حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة]] 8238 - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولم يبن، ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر أولادها. فغزا فدنا من القرية حين صلى العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علي شيئا، فحبست عليه حتى فتح الله عليه، فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله، فأبت أن تطعمه ، فقال: فيكم غلول، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه، فلصقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك، قال: فبايعته قبيلته، فلصق يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، أنتم غللتم، فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب، قال: " فوضعوه في المال وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله عز وجل رأى ضعفنا وعجزنا، فطيبها لنا " .