الموسوعة الحديثية


- عن عُمَرَ بنِ سَعدٍ، عن أبيهِ، أنَّهُ قال: جاءَهُ ابنُهُ عامِرٌ، فقال: أيْ بُنَيَّ، أفي الفِتنةِ تَأمُرُني أنْ أكونَ رَأسًا؟ لا وَاللهِ، حتى أُعطى سَيفًا، إنْ ضرَبتُ به مُؤمِنًا، نَبا عنه ، وإنْ ضرَبتُ به كافِرًا قتَلَهُ، سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يُحِبُّ الغَنيَّ الخَفيَّ التَّقيَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح والإسناد فيه قلب، فالذي روى القصة هو عامر بن سعد، والذي جاء إلى سعد رضي الله عنه يأمره أن يكون رأسا هو عمر بن سعد
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1529
التخريج : أخرجه أحمد (1529) واللفظ له، وأبو يعلى (749) مطولاً، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/94) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - كيف الأمر إذا لم تكن جماعة فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 112 ط الرسالة)
((‌1529- حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا كثير بن زيد الأسلمي، عن المطلب، عن عمر بن سعد، عن أبيه، أنه قال: جاءه ابنه عامر فقال: أي بني، أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأسا؟ لا والله حتى أعطى سيفا إن ضربت به مؤمنا نبا عنه، وإن ضربت به كافرا قتله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل يحب الغني الخفي التقي)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 93 ت حسين أسد)
((‌749- حدثنا أبو خيثمة، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا أبي، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر- وهو أحد بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة-، أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن أباه حين رأى اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقهم اشترى له ماشية، ثم خرج فاعتزل فيها بأهله على ماء يقال له: قلهي، قال: وكان سعد من أحد الناس بصرا، فرأى ذات يوم شيئا يزول، فقال لمن تبعه: ترون شيئا؟ قالوا: نرى شيئا كالطير، قال: أرى راكبا على بعير، ثم جاء بعد قليل عمر بن سعد على بختي- أو بختية- ثم قال: اللهم إنا نعوذ بك من شر ما جاء به، فسلم عمر، ثم قال لأبيه: أرضيت أن تتبع أذناب هذه الماشية بين هذه الجبال، وأصحابك يتنازعون في أمر الأمة؟ فقال سعد بن أبي وقاص: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إنها ستكون بعدي فتن- أو قال: أمور- خير الناس فيها الغني الخفي التقي))، فإن استطعت يا بني أن تكون كذلك فكن، فقال له عمر: أما عندك غير هذا؟ فقال له سعد: لا يا بني، فوثب عمر ليركب، ولم يكن حط عن بعيره، فقال له سعد: أمهل حتى نغديك، قال: لا حاجة لي بغدائكم، قال سعد: فنحلب لك فنسقيك، قال: لا حاجة لي بشرابكم، ثم ركب فانصرف مكانه)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (1/ 94)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو عامر العقدي ثنا كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله عن عمر بن سعد عن أبيه. أنه قال لي: يا بني أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأسا، لا والله حتى أعطى سيف ‌إن ‌ضربت ‌به ‌مؤمنا نبا عنه، وإن ضربت به كافرا قتله. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله يجب الغني الخفي التقي)).