الموسوعة الحديثية


- إن أعمالَ العبدِ تُناضلُ عنه فإذا جاءَ العذابُ من قبلِ رجليْهِ جاء قيامُ الليلِ يدفعُ عنه وإذا جاء من جهةِ يديْهِ جاءَتِ الصدقةُ تدفعُ عنه... الحديثُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن عبد الرحمن المخزمي ضعفه البخاري وأبو حاتم
الراوي : عبدالرحمن بن سمرة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/271
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((جامع المسانيد)) لابن كثير (6937)، وأبو القاسم الأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1682)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (34/ 406) جميعا بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها إيمان - الحث على المبادرة بالأعمال قبل تظاهر الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع المسانيد والسنن (5/ 508)
: 6937 - قال الطبرانى: حدثنا على بن عبد العزيز، حدثنا سليمان بن أحمد الواسطى، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا خالد بن عبد الرحمن، عن على بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن ‌سمرة. قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنى ‌رأيت ‌البارحة عجبا: رأيت رجلا من أمتى قد احتوشته ملائكه، فجاءه وضوءه، فاستنقذه من ذلك. ورأيت رجلا من أمتى قد بسط علية عذاب القبر، فجاءته صلاته، فاستنقذه من ذلك. ورأيت رجلا من أمتى قد احتوشته الشياطين، فجاءه ذكر الله، فخلصه منهم. ورأيت رجلا من أمتى يلهث عطشا، فجاءه صيام رمضان فسقاه. ورأيت رجلا من أمتى من بين يديه ظلمة، ومن خلفه ظلمة ، وعن يمينه ظلمة، وعن شماله ظلمة، ومن فوقه ظلمة، ومن تحته ظلمة، فجاءته حجته وعمرته فاستخرجاه من الظلمة. (ورأيت رجلا من أمتى جاءه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرده عنه). ورأيت رجلا من أمتى يكلم المؤمنين ولا يكلمونه، فجاءته صلة الرحم فقالت: إن هذا كان واصلا لرحمه فكلمهم وكلموه، وصار معهم. (ورأيت رجلا من أمتى يأتى النبيين وهم حلق حلق كلما مر على حلقة طردوه، فجاءه اغتساله من الجنابة، فأخذ بيده فأجلسه إلى جنبى) . ورأيت رجلا من أمتى يتقى وهج النار بيديه عن وجهه، فجاءته صدقته فصارت ظلا على رأسه، وسترا على وجهه. ورأيت رجلا من أمتى جاءته زبانية العذاب، فجاء أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من ذلك. ورأيت رجلا من أمتى هوى فى النار، فجاءته دموعه التى بكاها فى الدنيا من خشية الله، فأخرجته من النار. ورأيت رجلا من أمتى قد حول صحيفته إلى شماله، فجاءة خوفه من الله، فأخذ صحيفته بيمينه. ورأيت رجلا من أمتى قد خف ميزانه، فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه. (ورأيت رجلا من أمتى على شفير جهنم فجاءه وجله من الله فاستنقذه من ذلك ورأيت رجلا من أمتى يرعد كما ترعد السعفة، فجاءه حسن ظنه بالله فسكن رعدته. ورأيت رجلا من أمتى يزحف على الصراط مرة، ويجثو مرة، ويتعلق مرة، فجاءته صلاته على فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاز. ورأيت رجلا من أمتى انتهى إلى أبواب الجنة، فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله فأخذت بيده فأدخلته الجنة) .

الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني (3/ 125)
: 1682 - أخبرنا عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني، حدثنا الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني- إملاء-، حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي- إملاء-، أخبرنا أبو الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسي، حدثنا عمرو بن محمد بن يحيى العثماني، حدثنا عبد الله بن نافع، عن ابن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في مسجد المدينة؛ فقال: رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرده عنه، ورأيت رجلا من أمتي قد سلط عليه عذاب القبر فجاءه وضوؤه فاستنقذه منه، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله عز وجل فخلصه من بينهم، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم، ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا كلما ورد حوضا منع فجاءه صيامه فسقاه وأرواه، ورأيت رجلا من أمتي والنبيون قعود حلقا كلما دنا إلى حلقة طرد فجاءه اغتساله من الجنابة فأخذ بيده وأقعده إلى جنبي، ورأيت رجلا من أمتي من بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن شماله ظلمة، ومن فوقه ظلمة، ومن تحته ظلمة، فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور، ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءه صلته للرحم، فقالت: يا معشر المؤمنين كلموه فإنه كان واصلا لرحمه، فكلمه المؤمنون وصالحوه، ورأيت رجلا من أمتي يتقي النار وحرها وشررها بيده عن وجهه فجاءته صدقته فصارت سترا على وجهه وظلا على رأسه، ورأيت رجلا من أمتي أخذته الزبانية من كل مكان فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذاه من أيديهم وسلماه إلى ملائكة الرحمة، ورأيت رجلا من أمتي هوت صحيفته قبل شماله فجاءه خوفه من الله فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه، ورأيت رجلا من أمتي قد خف ميزانه فجاءته أفراطه فثقلوا ميزانه، ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم فجاءه وجله من الله تعالى فأنقذه منها، ورأيت رجلا من أمتي هوى إلى النار فجاءته دموعه التي بكاها من خشية الله فاستخرجته من النار، ورأيت رجلا من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فسكنت رعدته، ورأيت رجلا من أمتي غلقت أبواب الجنة دونه فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له أبواب الجنة

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (34/ 406)
: ومن غرائب حديثه ما أخبرنا أبو العز احمد بن عبيد الله انا أبو محمد الجوهري انا أبو الحسن بن لؤلؤ انا عمر بن أيوب السقطي نا أبو الوليد بشر بن الوليد ثنا الفرج بن فضالة نا هلال أبو جبلة عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في صفة بالمدينة فقام علينا فقال اني رأيت البارحة عجبا رأيت رجلا من أمتي اتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه ورأيت رجلا من امتي قد بسط عليه عذاب القبر في فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاء ذكر الله عز وجل فطرد الشياطين عنه ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم ورأيت رجلا من امتي يلهث عطشا كلما دنا من حوض منع وطرد فجاء صيامه شهر رمضان فأسقا هوارواه ورأيت رجلا من امتي ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا الى حلقه طرد فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده الى جنبي ورأيت رجلا من امتي من بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه يعني ظلمة وعن شماله ظلمة ومن فوقه ظلمة وهو متحير فيه فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور ورأيت رجلا من امتي يقي بيده وجهه وهج النار وشررها فجاءته صدقته فصارت سترة بينه وبين النار فظلا على رأسه ورأيت رجلا من امتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه فجاءته صلته لرحمه فقالت يا معشر المؤمنين انه كان وصولا لرحمه فكلموه فكلمه المؤمنون وصافحوه وصار فيهم ورأيت رجلا من امتي قد احتوشته الزبانية فجاء امره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم وأدخله في ملائكة الرحمة ورأيت رجلا من امتي جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله عز وجل حجاب فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز وجل ورأيت رجلا من امتى قد هوت صحيفته من قبل شماله فجاءه خوفه من الله عز وجل فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه ورأيت رجلا من امتي خف ميزانه فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه ورأيت رجلا من امتي قائما على شفير جهنم فجاءه رجاءه من الله عز وجل فاستنقذه من ذلك ومضى ورأيت رجلا من امتي قد هوى في النار فجاءته دمعته التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك ورأيت رجلا من امتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكن رعدته ومضى ورأيت رجلا من امتي يزحف على الصراط ويحبو احيانا ويتعلق أحيانا فجاءته صلاته علي فأنقذته وأقامته على قدميه ورأيت رجلا من امتي انتهى الى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة ان لا اله الا الله ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة