الموسوعة الحديثية


- ما رَأيْتُ أحدًا أعلَمَ بالطِّبِّ مِن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها، فقُلتُ: يا خالةُ، ممَّن تَعلَّمتِ الطِّبَّ؟! قالتْ: كنتُ أسمَعُ النَّاسَ يَنعَتُ بَعضُهم لبَعضٍ، فأحفَظُه. سَعيدُ بنُ سُلَيمانَ: عن أبي أُسامةَ، عن هِشامٍ، عن أبيه، قال: لقد صحِبتُ عائشةَ، فما رَأيْتُ أحدًا قَطُّ كان أعلَمَ بآيةٍ أُنزِلَتْ، ولا بفَريضةٍ، ولا بسُنَّةٍ، ولا بشِعرٍ، ولا أرْوى له، ولا بيَومٍ مِن أيَّامِ العَربِ، ولا بنَسبٍ، ولا بكذا، ولا بكذا، ولا بقَضاءٍ، ولا طِبٍّ منها. فقُلتُ لها: يا خالةُ، الطِّبُّ مِن أين عُلِّمتِه؟! فقالتْ: كنتُ أمرَضُ، فيُنعَتُ لي الشيءُ، ويَمرَضُ المَريضُ، فيُنعَتُ له، وأسمَعُ النَّاسَ يَنعَتُ بَعضُهم لبَعضٍ، فأحفَظُه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عروة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/183
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1898) بإختلاف يسير وفيه زيادة، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/49) بنحوه مختصرا
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العلم مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق طب - تعلم الطب والحث عليه علم - حفظ العلم علم - سعة العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الشريعة للآجري (5/ 2411)
1898 - وحدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال: حدثنا سعيد بن سليمان , عن أبي أسامة , عن هشام بن عروة , عن أبيه قال: لقد صحبت عائشة رحمها الله حتى قلت قبل وفاتها بأربع سنين أو خمس: لو توفيت اليوم ما ندمت على شيء فاتني منها , فما رأيت أحدا قط كان أعلم بآية أنزلت ولا بفريضة ولا بسنة ولا أعلم بشعر ولا أروى له , ولا بيوم من أيام العرب ولا بنسب ولا بكذا ولا بكذا ولا بقضاء ولا بطب منها. فقلت لها: يا أمه , الطب من أين علمتيه؟ . فقالت: كنت أمرض فينعت لي الشيء ويمرض المريض فينعت له فينتفع فأسمع الناس بعضهم لبعض فأحفظه. قال عروة: فلقد ذهب عني عامة علمها لم أسأل عنه

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (2/ 49)
حدثنا الحسن بن علان الوراق، ثنا جعفر الفريابي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا علي بن مسهر، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ما رأيت أحدا من الناس أعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسب من عائشة رضي الله تعالى عنها