الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عمن يصطنعُ المعروفَ, أو قال : يتصدقُ فيحبُّ أن يُحْمَدَ ويُؤْجَرَ, فلم يَدْرِ ما يقول له, حتى نزلت : فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [ الكهف : 110 ].
خلاصة حكم المحدث : نحوه مرسلا
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/114
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (ص34)، وعبد الرزاق في ((المصنف)) (2/347)، والحاكم في ((المستدرك)) (2/122) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكهف رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - بذل المعروف للناس إحسان - الحث على الأعمال الصالحة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد - ابن المبارك (ص34)
: 12 - حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد بن رحمة، قال: سمعت ابن المبارك، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن طاوس قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:‌‌ إني أقف المواقف أريد وجه الله، وأحب أن يرى موطني، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت هذه الآية: {‌فمن ‌كان ‌يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [[الكهف: 110]]

تفسير عبد الرزاق (2/ 347)
1728 - قال معمر: عن عبد الكريم الجزري , عن طاوس , قال: جاء رجل , فقال: يا نبي الله إني أحب الجهاد في سبيل الله , وأحب أن يرى موطني , ويعرف مكاني فأنزل الله: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا , ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [[الكهف: 110]]

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 122)
: 2527 - أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، ثنا جدي، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، أنبأ معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رجل: يا رسول الله، إني أقف الموقف أريد وجه الله، وأريد أن يرى موطني، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت {فمن كان يرجو لقاء ربه، فليعمل عملا صالحا، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [[الكهف: 110]] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه