الموسوعة الحديثية


- قَسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَسْمًا فقالَ رجلٌ : إنَّ هذهِ لَقِسْمَةٌ ما أُريدُ بها وجهَ اللهِ قال : فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلكَ لهُ فاحمرَّ وجهُهُ قال شُعبةُ : وأظنُّهُ قال : وغضبَ حتى وددتُ أني لم أُخبرْهُ قال شُعبةُ : وأحسبُهُ قال : يرحمُنا اللهُ وموسَى شكَّ شُعبةُ في يرحمُنا اللهُ وموسَى قد أُوذِيَ بأكثرَ من هذا فصبرَ هذه ليسَ فيها شكٌّ قد أُوذِيَ بأكثرَ من ذلك فصبرَ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 65)
6291- حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: ((قسم النبي صلى الله عليه وسلم يوما قسمة، فقال رجل من الأنصار إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله، قلت: أما والله لآتين النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته وهو في ملأ فساررته، فغضب حتى احمر وجهه، ثم قال: رحمة الله على موسى أوذي بأكثر من هذا فصبر)).

[صحيح مسلم] (2/ 739 )
140- (1062) حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا جرير) عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله. قال لما كان يوم حنين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة. فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل. وأعطى عيينة مثل ذلك. وأعطى أناسا من أشراف العرب. وآثرهم يومئذ في القسمة. فقال رجل: والله! إن هذه لقسمة ما عدل فيها، وما أريد فيها وجه الله. قال فقلت: والله! لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأتيته فأخبرته بما قال. قال: فتغير وجهه حتى كان كالصرف. ثم قال: ((فمن يعدل إن لم يعدل الله ورسوله!)) قال: ثم قال: ((يرحم الله موسى. قد أوذي بأكثر من هذا فصبر)). قال قلت: لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثا