الموسوعة الحديثية


- أنَّه جاءَه ناسٌ صيَّادون في البَحرِ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا أهْلُ أرْماثٍ ، وإنَّا نتزَوَّدُ ماءً يَسيرًا، إنْ شرِبْنا منه لم يَكنْ فيه ما نتوضَّأُ به، وإنْ توضَّأْنا منه لم يَكنْ فيه ما نَشرَبُ، أفنتوَضَّأُ مِن ماءِ البَحرِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ، فهو الطَّهورُ ماؤُه، الحِلُّ مَيْتَتُه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9099
التخريج : أخرجه أبو داود (83)، والترمذي (69)، والنسائي (4350)، وابن ماجه (386)، وأحمد (9099) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر صيد - صيد البحر وضوء - الوضوء بماء البحر طهارة - ماء البحر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 21)
83- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، من آل ابن الأزرق، أن المغيرة بن أبي بردة- وهو من بني عبد الدار- أخبره، أنه سمع أبا هريرة، يقول: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هو الطهور ماؤه الحل ميتته))

[سنن الترمذي] (1/ 100)
69- حدثنا قتيبة، عن مالك، ح، وحدثنا الأنصاري إسحاق بن موسى، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة من آل ابن الأزرق، أن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار أخبره، أنه سمع أبا هريرة، يقول: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هو الطهور ماؤه، الحل ميتته))، وفي الباب عن جابر، والفراسي، هذا حديث حسن صحيح (( وهو قول أكثر الفقهاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم: أبو بكر، وعمر، وابن عباس، لم يروا بأسا بماء البحر)) وقد كره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء بماء البحر، منهم: ابن عمر، وعبد الله بن عمرو، وقال عبد الله بن عمرو: هو نار

[سنن النسائي] (7/ 207)
4350- أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، عن المغيرة بن أبي بردة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ماء البحر: ((هو الطهور ماؤه، الحلال ميتته))

[سنن ابن ماجه] (1/ 136)
386- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا مالك بن أنس قال: حدثني صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة، هو من آل ابن الأزرق، أن المغيرة بن أبي بردة، وهو من بني عبد الدار، حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من ماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هو الطهور ماؤه، الحل ميتته))

[مسند أحمد] (15/ 49)
9099- حدثنا حسين، قال: حدثنا أبو أويس، حدثنا صفوان بن سليم، مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن سعيد بن سلمة بن الأزرق المخزومي، عن المغيرة بن أبي بردة، أحد بني عبد الدار بن قصي، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه جاءه ناس صيادون في البحر، فقالوا: يا رسول الله، إنا أهل أرماث، وإنا نتزود ماء يسيرا، إن شربنا منه لم يكن فيه ما نتوضأ به، وإن توضأنا منه لم يكن فيه ما نشرب، أفنتوضأ من ماء البحر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( نعم، فهو الطهور ماؤه، الحل ميتته))