الموسوعة الحديثية


- كان للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غلامٌ يقالُ له يسارُ فنظر إليه يحسنُ الصلاةَ فأعتقَه وبعثه في لقاحٍ له بالحرةِ فكان بها فأظهر قومٌ الإسلامَ من عرينةَ من اليمنِ وجاءوا وهم مرضَى موعوكونَ قد عظُمَت بطونُهم فبعث بهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يسارٍ فذبحوه وجعلوا الشوكَ في عينَيه ثم طردوا الإبلَ فبعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في آثارِهم خيلًا من المسلمين أميرُهم كرزُ بنُ مالكِ الفهريُّ فلحِقَهم فجاء بهم إليه فقطَّع أيدِيَهم وأرجلَهم وسمَلَ أعينَهم
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي وهو ضعيف
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/297
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 6) (6223)، واللفظ له، والخطيب في ((الأسماء المبهمة)) (5/ 335)، باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6657)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: إجارة - من استعمل غلاما حدود - حد المحاربين طب - الدواء والطب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 6)
: 6223 - حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن الوليد المدني، قالا: ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ‌سلمة بن عبد الرحمن، عن ‌سلمة بن الأكوع، قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام ‌يقال ‌له ‌يسار، فنظر إليه يحسن الصلاة، فأعتقه، وبعثه في لقاح له بالحرة وكان بها، فأظهر قوم الإسلام من عرينة من اليمن، وجاءوا وهم مرضى موعوكون، وقد عظمت بطونهم، فبعث بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى يسار، وكانوا يشربون من ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم، ثم عدوا على يسار فذبحوه، وجعلوا الشوك في عينيه، ثم طردوا الإبل، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم خيلا من المسلمين ، أميرهم كرز بن جابر الفهري فلحقهم، فجاء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم

[الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة] (5/ 335)
: أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله ابن حفص بن الخليل الماليني، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ الجرجاني، حدثنا أبو عقيل أنس بن سالم الخولاني بأطرابلس، حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي، حدثنا محمد بن طلحة عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن ابن ‌سلمة عن ‌سلمة بن الأكوع قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم - غلام ‌يقال ‌له ‌يسار، نظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه وبعثه في لقاح له بالحرة فكان بها، فأظهر قوم الإسلام من عرينة باليمن، وجاءوه وهم مرضى موعوكون قد عظمت بطونهم، فبعث بهم النبي صلى الله عليه وسلم - إلى يسار يشربون أبوال الإبل حتى ضمرت بطونهم، ثم غدوا على يسار فذبحوه [[وغرسوا]] الشوك في عينيه، وطردوا الإبل! فبعث النبي صلى الله عليه وسلم - في آثارهم خيلا من المهاجرين أميرهم كرز بن جابر النصري، فلحقهم فجاء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (5/ 2809)
: 6657 - حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن الوليد بن عمرو، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مصعب بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، قالا: ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ‌سلمة بن عبد الرحمن، عن ‌سلمة بن الأكوع، قال: " كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام ‌يقال ‌له: ‌يسار، فنظر إليه يحسن الصلاة فأعتقه ، وبعثه في لقاح له بالحرة، وكان بها قال: فأظهر قوم الإسلام من عرينة ، وجاءوهم مرضى موعوكين قد عظمت بطونهم ، قال: فبعث بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى يسار ، فكانوا يشربون ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم، ثم غدوا على يسار فذبحوه ، وجعلوا الشوك في عينيه ، ثم طردوا الإبل، فلحقهم ، فجيء بهم إليه، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم "