الموسوعة الحديثية


- مَثَلُ القُرْآنِ مَثَلُ جِرابٍ فيه مِسْكٌ قد رَبَطْتَ فمَه، فإنْ فتَحْتَه فاحَ رِيحُ المِسْكِ، وإنْ تَرَكْتَه كان مِسْكًا مَوضوعًا، القُرْآنُ قرأْتَه وإلَّا فهو في صدْرِكَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن سلمة بن كهيل قال يحيى ضعيف وقال البخاري في حديثه مناكير
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/405
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7126)، وقاضي المارستان في ((المشيخة الكبرى)) (2/ 687) بلفظ مقارب وفي أوله قصة
التصنيف الموضوعي: قرآن - تعاهد القرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام آداب عامة - ضرب الأمثال

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 405)
: 2029 -‌‌ يحيى بن سلمة بن كهيل ...ليس بشيء ، و.. لا يكتب حديثه. ... في حديثه مناكير ومن حديثه ما حدثناه محمد بن علي الترمذي قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌مثل ‌القرآن ‌مثل ‌جراب فيه مسك ، قد ربطت فمه ، فإن فتحته فاح ريح المسك ، وإن تركته كان مسكا موضوعا ، القرآن قرأته وإلا فهو في صدرك . هذا يروى بخلاف هذا المتن ، ومن طريق أصلح من هذا.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 150)
: ‌7126 - وبه: حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفدا إلى اليمن، فأمر عليهم أميرا منهم، وهو أصغرهم، فمكث أياما لم يسر، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم رجلا منهم، فقال: يا فلان، ما لك، أما انطلقت؟ قال: يا رسول الله، أميرنا يشتكي رجله، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، إذ نفث عليه: بسم الله وبالله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما فيها ، سبع مرات، فبرأ الرجل فقال له شيخ: يا رسول الله، أتؤمره علينا وهو أصغرنا؟ فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءته للقرآن، فقال الشيخ: يا رسول الله لولا أني أخاف أن أتوسده فلا أقوم به لتعلمته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلمه، فإنما مثل القرآن كجراب ملأته مسكا، ثم ربطت على فيه، فإن فتحت فاح ريح المسك، وإن تركته كان مسكا موضوعا، كذلك مثل القرآن إذا قرأته، أو كان في صدرك لم يرو هذين الحديثين عن سلمة بن كهيل إلا ابنه يحيى، تفرد بهما: إسماعيل بن صبيح "

المشيخة الكبرى - قاضي المارستان (2/ 687)
: 186- أخبرنا أبو الفرج ابن المخبزي قال أخبرنا أبو القاسم ابن حبابة قال حدثنا أبو القاسم البغوي قال حدثنا عباس بن محمد قال حدثنا أرطاة بن حبيب الكوفي قال حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفدا إلى اليمن فأمر عليهم أميرا منهم وهو أصغرهم فمكث أياما لم يسر فلقي النبي صلى الله عليه وسلم رجلا منهم فقال: " يا فلان أما انطلقت؟ " قال: يا رسول الله أميرنا يشتكي رجله. فذهب إليه يعوده أو بعث إليه شك يحيى، فقال: " مالك؟ " قال: اشتكت رجلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بسم الله وبالله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما فيها " مرارا فبرأ الرجل. فقال له شيخ: يا رسول الله تؤمره علينا وهو أصغرنا؟ فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءته للقرآن فقال الشيخ: يا رسول الله لولا أني أخاف أن أتوسده ولا أقوم به لتعلمته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تفعل! تعلم القرآن فإنما مثل القرآن مثل حب ملأته مسكا ثم أوكيته وكاء شديدا فإن فتحته فتحت مسكا وإن تركته تركت مسكا فذلك مثل القرآن إن قرأت به وإلا كان في صدرك ".