الموسوعة الحديثية


- إنَّ النُّطفَةَ تَقعُ في الرَّحِمِ أَربعينَ لَيلةً، ثمَّ يَتسَوَّرُ علَيها الملَكُ الَّذي يَخلُقُهَا، فيقولُ : يا ربِّ أَذكَرٌ أو أُنثَى ؟ فَيجعَلُه اللهُ ذَكَرًا أو أُنثَى، ثمَّ يقولُ : يا رَبِّ أَسَوِيٌّ أو غَيرُ سَوِيٍّ فَيجعَلُه اللهُ سَوِيًّا أو غَيرَ سَوِيٍّ ثمَّ يقولُ : يا رَبِّ ما رِزْقُه ؟ ما أَجَلُه ؟ وما خُلُقُه ؟ ثمَّ يَجعَلُه اللهُ شَقِيًا أو سَعيدًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1984
التخريج : أخرجه مسلم (645) واللفظ له، وأحمد ( 16142) والطبراني ((3/ 176)) (3039)بنحوه
التصنيف الموضوعي: قدر - الإيمان بالقدر قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر ملائكة - أعمال الملائكة قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2038)
4 - (2645) حدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زهير أبو خيثمة، حدثني عبد الله بن عطاء، أن عكرمة بن خالد، حدثه أن أبا الطفيل حدثه، قال: دخلت على أبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين، يقول: إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة، ثم يتصور عليها الملك قال زهير: حسبته قال الذي يخلقها " فيقول: يا رب أذكر أو أنثى، فيجعله الله ذكرا أو أنثى، ثم يقول: يا رب أسوي أو غير سوي، فيجعله الله سويا أو غير سوي، ثم يقول: يا رب ما رزقه ما أجله ما خلقه، ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا

[مسند أحمد] ط الرسالة (26/ 64)
16142 - حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ليلة - وقال سفيان مرة: أو خمس وأربعين ليلة - فيقول: يا رب، ماذا أشقي أم سعيد؟ أذكر أم أنثى؟ فيقول الله تبارك وتعالى، فيكتبان، فيقولان: ماذا؟ أذكر أم أنثى؟ فيقول الله عز وجل، فيكتبان، فيكتب عمله، وأثره، ومصيبته، ورزقه، ثم تطوى الصحيفة، فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 176)
3039 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم أربعين أو خمسا وأربعين ليلة، فيقول: أي رب، أشقي أم سعيد؟ فيقول الله عز وجل ويكتبان، أذكر أم أنثى؟ فيقول الله ويكتبان مصيبته وأثره ورزقه وأجله، ثم تطوى الصحيفة، فلا يزاد فيها أو ينقص منها "