الموسوعة الحديثية


- كنَّا مقدَمَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا حُضِر الميِّتُ آذنَّاه فحضَره واستغفَر له حتَّى يُقبَضُ فإذا قُبِض انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن معه فربَّما طال ذلك مِن حبسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا خشينا مشقَّةَ ذلك قال بعضُ القومِ لبعضٍ: واللهِ لو كنَّا لا نؤذِنُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأحَدٍ حتَّى يُقبَضَ فإذا قُبِض آذنَّاه فلم يكُنْ في ذلك مشقَّةٌ عليه ولا حبسٌ قال: ففعَلْنا فكنَّا لا نؤذِنُه إلَّا بعدَ أنْ يموتَ فيأتيه فيُصلِّي عليه ويستغفِرُ له فربَّما انصرَف عندَ ذلك وربَّما مكَث حتَّى يُدفَنَ الميِّتُ قال: وكنَّا على ذلك حينًا ثمَّ قُلْنا: واللهِ لو أنَّا لا نُحضِرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحمَلْنا إليه جنائزَ موتانا حتَّى يُصلِّيَ عليها عند بيتِه لكان ذلك أرفَقَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأيسَرَ عليه، ففعَلْنا ذلك، فكان الأمرَ إلى اليومِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3006
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (587)، والحاكم (1322)، والبيهقي (7261) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الإذن بالجنازة صلاة الجنازة - فضل الصلاة على الجنازة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - تقديم الإمام في الصلاة على الجنازة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 275)
: 3006 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح قال: حدثنا بن وهب عن أبي يحيى بن سليمان عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي سعيد الخدري قال: كنا مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌حضر ‌الميت ‌آذناه فحضره واستغفر له حتى يقبض فإذا قبض انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه فربما طال ذلك من حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خشينا مشقة ذلك قال بعض القوم لبعض والله لو كنا لا نؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض فإذا قبض آذناه فلم يكن في ذلك مشقة عليه ولا حرص قال ففعلنا فكنا لا نؤذنه4 إلا بعد أن يموت فيأتيه فيصلي عليه ويستغفر له فربما انصرف عند ذلك وربما مكث حتى يدفن الميت قال: وكنا على ذلك حينا ثم قلنا: والله لو أنا لا نحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملنا إليه جنائز موتانا حتى يصلي عليها عند بيته لكان ذلك أرفق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأيسر عليه ففعلنا ذلك فكان الأمر إلى اليوم

الطبقات الكبرى - دار صادر (1/ 257)
587- قال : حدثنا محمد بن عمر الأسلمي قال : حدثني فليح بن سليمان ، عن سعيد بن عبيد بن السباق ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة إذا حضر منا الميت أتيناه فأخبرناه فحضره واستغفر له حتى إذا قبض انصرف ومن معه ، وربما قعد حتى يدفن ، وربما طال ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم من حبسه ، فلما خشينا مشقة ذلك عليه قال بعض القوم لبعض : والله لو كنا لا نؤذن النبي بأحد حتى يقبض فإذا قبض آذناه فلم تكن لذلك مشقة عليه ولا حبس ، قال : ففعلنا ذلك ، قال : فكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه فيصلي عليه ويستغفر له فربما انصرف عند ذلك ، وربما مكث حتى يدفن الميت فكنا على ذلك أيضا حينا ، ثم قالوا : والله لو أنا لم نشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملنا الميت إلى منزله حتى نرسل إليه فيصلي عليه عند بيته لكان ذلك أرفق به وأيسر عليه ، قال : ففعلنا ذلك. قال محمد بن عمر فمن هناك سمي ذلك الموضع موضع الجنائز ؛ لأن الجنائز حملت إليه ثم جرى ذلك من فعل الناس في حمل جنائزهم والصلاة عليها في ذلك الموضع إلى اليوم.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 510)
: ‌1322 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا سريج بن النعمان، ثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا مقدم النبي صلى الله عليه وسلم إذا حضر منا الميت آذنا النبي صلى الله عليه وسلم فحضره، واستغفر له حتى إذا قدمنا انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه، وربما قعدوا حتى يدفن، وربما طال حبس ذلك على نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما خشينا مشقة ذلك، قال بعض القوم لبعض: لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض، فإذا قبض آذناه، فلم يكن في ذلك مشقة ولا حبس، فكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه فيصلي عليه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (7/ 509 ت التركي)
: ‌7261 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ إملاء، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب العبدى، حدثنا أبو الحسين سريج بن النعمان الجوهرى، حدثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: كنا مقدم النبى صلى الله عليه وسلم إذا حضر منا الميت آذنا النبي صلى الله عليه وسلم، فحضره واستغفر له، حتى إذا قبض انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه حتى يدفن، وربما قعد ومن معه حتى يدفن، وربما طال حبس ذلك على نبى الله صلى الله عليه وسلم، فلما خشينا مشقة ذلك عليه، قال بعض القوم لبعض: لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض، فإذا قبض اذناه، ولم يكن عليه في ذلك مشقة ولا حبس؟ ففعلنا ذلك، فكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه ويصلى عليه، وربما انصرف وربما مكث حتى يدفن الميت، وكنا على ذلك حينا، ثم قلنا: لو لم نشخص النبي صلى الله عليه وسلم وحملنا جنازتنا إليه حتى يصلى عليه عند بيته، لكان ذلك أرفق به؟ ففعلنا فكان ذلك الأمر إلى اليوم