الموسوعة الحديثية


- حديثُ كعبٍ جمَّعَ بهم أسعدُ وهم أربعونَ [يعني حديث: كُنتُ قائدَ أبي حينَ ذَهَبَ بصرُهُ، فَكُنتُ إذا خَرجتُ بِهِ إلى الجمعةِ فسمِعَ الأذانَ استَغفرَ لأبي أُمامةَ أسعدَ بنِ زُرارةَ، ودعا لَهُ، فمَكَثَتُ حينًا أسمعُ ذلِكَ منهُ، ثمَّ قُلتُ في نَفسي: واللَّهِ إنَّ ذا لعَجزٌ، إنِّي أسمعُهُ كلَّما سمعَ أذانَ الجمعةِ يستغفِرُ لأبي أُمامةَ ويصلِّي عليهِ، ولا أسألُهُ عن ذلِكَ لمَ هوَ ؟ فخَرجتُ بِهِ كما كنتُ أخرجُ بِهِ إلى الجمُعةِ، فلمَّا سمعَ الأذانَ استغفَرَ كما كانَ يفعَلُ، فقُلتُ لَهُ: يا أبتاهُ، أرأيتَكَ صلاتَكَ على أسعَدَ بنِ زُرارةَ كلَّما سَمِعتَ النِّداءَ بالجمعةِ لمَ هوَ ؟ قالَ: أي بُنَيَّ، كانَ أوَّلَ من صلَّى بنا صلاةَ الجمُعةِ قبلَ مَقدَمِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من مَكَّةَ، في نقيعِ الخضَماتِ، في هزمٍ مِن حرَّةِ بَني بياضةَ، قُلتُ: كَم كنتُمْ يومئذٍ ؟ قالَ: أربعينَ رجلًا]
خلاصة حكم المحدث : متصل
الراوي : [عبدالرحمن بن كعب بن مالك] | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 7/438
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1082)، وأحمد (26360 )، وابن خزيمة في ((صحيحه)) (1724)، والحاكم في ((مستدركه)) (1039),والبيهقي في ((الخلافيات)) (2738) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الجمعة في القرى والمدن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 343 ت عبد الباقي)
: 1082 - حدثنا يحيى بن خلف أبو سلمة قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه أبي أمامة، عن عبد الرحمن ‌بن ‌كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي ‌حين ‌ذهب ‌بصره، فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة، ودعا له، فمكثت حينا أسمع ذلك منه، ثم قلت في نفسي: والله إن ذا لعجز، إني أسمعه كلما سمع أذان الجمعة يستغفر لأبي أمامة ويصلي عليه، ولا أسأله عن ذلك لم هو؟ فخرجت به كما كنت أخرج به إلى الجمعة، فلما سمع الأذان استغفر كما كان يفعل، فقلت له: يا أبتاه، أرأيتك صلاتك على أسعد بن زرارة كلما سمعت النداء بالجمعة لم هو؟ قال: " أي بني، كان أول من صلى بنا صلاة الجمعة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، في نقيع الخضمات، في هزم من حرة بني بياضة، قلت: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعين رجلا "

[صحيح ابن خزيمة] (3/ 112)
: 1724 - نا محمد بن عيسى، نا سلمة يعني ابن الفضل، نا محمد بن إسحاق قال: فحدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، ح، وثنا الفضل بن يعقوب الجزري، ثنا عبد الأعلى، ثنا محمد، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن أبي أمامة قال الفضل: عن عبد الرحمن ‌بن ‌كعب بن مالك، وقال محمد بن عيسى: عن ‌ابن ‌كعب بن مالك قال: كنت قائد أبي كعب بن مالك ‌حين ‌ذهب ‌بصره ، وكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان بها صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة ، قال: فمكث حينا على ذلك ، لا يسمع الأذان للجمعة إلا صلى عليه واستغفر له ، فقلت في نفسي: والله إن هذا لعجز بي حيث لا أسأله ما له إذا سمع الأذان بالجمعة صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة؟ قال: فخرجت به يوم الجمعة كما كنت أخرج به ، فلما سمع الأذان بالجمعة صلى على أبي أمامة واستغفر له ، فقلت له: يا أبت ما لك إذا سمعت الأذان بالجمعة صليت على أبي أمامة؟ قال: أي بني ، كان أول من جمع بالمدينة في هزم بني بياضة يقال له نقيع الخضمات ، قلت: وكم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون رجلا. هذا حديث سلمة بن الفضل

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 417)
: 1039 - أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد، ثنا علي بن إبراهيم الواسطي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، عن عبد الرحمن ‌بن ‌كعب، قال: كنت قائد أبي ‌حين ‌ذهب ‌بصره، إذ خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة واستغفر له، فمكثت كثيرا لا يسمع أذان الجمعة إلا فعل ذلك، فقلت: يا أبي أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت الأذان للجمعة ما هو؟ قال: أي بني، كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم النبت من حرة بني بياضة يقال لها نقيع الخضمات . قال: قلت: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعين رجلا هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

[الخلافيات - البيهقي - ت النحال] (4/ 8)
: [[2738]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد ابن السماك، ثنا علي بن إبراهيم الواسطي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، عن عبد الرحمن ‌بن ‌كعب - يعني ابن مالك - قال: كنت قائد أبي ‌حين ‌ذهب ‌بصره، فإذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة، واستغفر له - يعني - فلبث كثيرا لا يسمع أذان الجمعة إلا فعل ذلك، فقلت: يا أبه، أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت الأذان للجمعة ما هو؟ قال: أي بني، كان أول من جمع بنا في هزم من حرة بني بياضة ، يقال له: نقيع الخضمات . قال: قلت : كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعون رجلا