الموسوعة الحديثية


- إنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ به ، فإذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذا رَكَعَ فارْكَعُوا، وإذا قالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، فَقُولوا: اللَّهُمَّ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ، وإذا صَلَّى قائِمًا، فَصَلُّوا قِيامًا وإذا صَلَّى قاعِدًا، فَصَلُّوا قُعُودًا أجْمَعُونَ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 311 ت عبد الباقي)
: 89 - (417) حدثني أبو الطاهر. حدثنا ابن وهب عن حيوة؛ أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه. قال:سمعت أبا هريرة يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "إنما جعل الإمام ليؤتم به. ‌فإذا ‌كبر ‌فكبروا. ‌وإذا ‌ركع ‌فاركعوا. وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم! ربنا لك الحمد. وإذا صلى قائما فصلوا قياما. وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا. أجمعون".

[صحيح البخاري] (1/ 145)
: ‌722 - حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا أجمعون، وأقيموا الصف في الصلاة، فإن إقامة الصف من حسن الصلاة.