الموسوعة الحديثية


- خرَج ثلاثةٌ فيمَنْ كان قبْلَكم يرتادونَ لأهلِهم فأصابَتْهم السَّماءُ فلجَؤوا إلى جَبلٍ فوقَعَتْ عليهم صخرةٌ فقال بعضُهم لبعضٍ : عفا الأثَرُ ووقَع الحجَرُ ولا يعلَمُ مكانَكم إلَّا اللهُ ادعوا اللهَ بأوثَقِ أعمالِكم فقال أحدُهم : اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمُ أنَّه كانتِ امرأةٌ تُعجِبُني فطلَبْتُها فأبَتْ علَيَّ فجعَلْتُ لها جُعْلًا فلمَّا قرَّبَتْ نفسَها ترَكْتُها فإنْ كُنْتَ تعلَمُ أنِّي إنَّما فعَلْتُ ذلكَ رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرُجْ عنَّا فزال ثُلُثُ الجَبلِ فقال الآخَرُ : اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمُ أنَّه كان لي والدانِ وكُنْتُ أحلُبُ لهما في إنائِهما فإذا أتَيْتُهما وهما نائمانِ قُمْتُ قائمًا حتَّى يستيقِظا فإذا استيقَظا شرِبا فإنْ كُنْتَ تعلَمُ أنِّي فعَلْتُ ذلكَ رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرُجْ عنَّا فزال ثُلُثُ الحجَرِ فقال الثَّالثُ : اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمْ أنِّي استأجَرْتُ أجيرًا يومًا فعمِل لي نصفَ النَّهارِ فأعطَيْتُه أجرَه فتسخَّطه ولَمْ يأخُذْه فوفَّرْتُها عليه حتَّى صار مِن كلِّ المالِ ثمَّ جاء يطلُبُ أجرَه فقُلْتُ : خُذْ هذا كلَّه ولو شِئْتُ لَمْ أُعْطِه إلَّا أجرَه فإنْ كُنْتَ تعلَمُ أنِّي فعَلْتُ ذلكَ رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرُجْ عنَّا قال : فزال الحجَرُ وخرَجوا يتماشَوْنَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 971
التخريج : أخرجه الطيالسي (2126)، وأبو عوانة (6006)، والطبراني في ((الدعاء)) (‌193) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها آداب الدعاء - الدعاء بالأعمال الصالحة إيمان - الاحتساب والنية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (1/ 536)
: ‌‌ذكر الخصال التي يرتجى للمرء باستعمالها زوال الكرب في الدنيا عنه. 809 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌خرج ‌ثلاثة ‌فيمن ‌كان ‌قبلكم يرتادون لأهليهم، فأصابتهم السماء، فلجؤوا إلى جبل، فوقعت عليهم صخرة، فقال بعضهم لبعض: عفا الأثر، ووقع الحجر، ولا يعلم مكانكم إلا الله، ادعوا الله بأوثق أعمالكم، فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كانت امرأة تعجبني، فطلبتها، فأبت علي، فجعلت لها جعلا، فلما قربت نفسها، تركتها، فإن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، وخشية عذابك، فافرج عنا، فزال ثلث الحجر، فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان، وكنت أحلب لهما في إنائهما، فإذا أتيتهما، وهما نائمان،

[مسند أبي داود الطيالسي] (3/ 504)
: 2126 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا عمران ، عن قتادة ، عن سعيد بن أبي الحسن ، عن أبي هريرة. وعن أبي عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌خرج ‌ثلاثة ‌فيمن ‌كان ‌قبلكم يرتادون لأهليهم، فأصابتهم السماء، فلجئوا إلى جبل، فوقع عليهم حجر، فقال بعضهم لبعض: قد عفا الأثر، ترون قد وقع الحجر، ولا يعلم بمكانكم إلا الله، فادعوا الله بأوثق أعمالكم. فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان، فكنت أحلب لهما في إنائهما، فإذا أتيتهما وهما نائمان، قمت قائما حتى يستيقظا متى استيقظا، وكرهت أن يدور وسنهما في رءوسهما، فإذا استيقظا شربا، فإن كنت تعلم أنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك، ففرج عنا قال: فزال ثلث الحجر. قال: وقال آخر: اللهم، إن كنت تعلم أنها كانت امرأة تعجبني، فأبت أن تمكنني من نفسها حتى جعلت لها جعلا، فلما أخذتها وفرت لها نفسها وجعلها، فإن كنت تعلم أنما فعلت ذلك خشية عذابك ورجاء رحمتك، ففرج عنا، قال: فزال ثلث آخر. وقال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يعمل لي يوما، فعمل، فلما كان الليل أعطيته أجره، فتسخطه ولم يأخذ، فأخذت أجره، ووفرت عليه حتى صار من كل المال، ثم أتاني يطلب أجره، فقلت: خذ هذا كله لك، ولو شئت لم أعطه إلا أجره، فإن كنت تعلم أنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك، ففرج عنا قال: فزال الثلث الآخر، وخرجوا يتماشون.

[مستخرج أبي عوانة] (12/ 484)
: 6006 - ز - حدثنا أبو داود الحراني، قال: حدثنا يحيى بن حماد، ح. وحدثنا يوسف بن مسلم، قال: حدثنا محمد بن عيسى، ح. وحدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدثنا أبو داود، قالوا: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "‌خرج ‌ثلاثة ‌فيمن ‌كان ‌قبلكم، يرتادون لأهليهم، فأصابتهم السماء، فلجأوا إلى جبل" وذكر الحديث بطوله.

الدعاء - الطبراني (ص78)
: ‌193 - حدثنا أبو مسلم الكشي، وأبو خليفة وعثمان بن عمر الضبي، قالوا: ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خرج ثلاثة نفر ممن كان قبلكم يرتادون لأهليهم فأصابتهم السماء فلجأوا إلى جبل أو إلى كهف فوقع عليهم حجر فقال بعضهم لبعض: وقع الحجر وعفا الأثر ولا يعلم مكانكم إلا الله عز وجل، ادعوا بأوثق أعمالكم، فقال أحدهم: كان لي والدان وكنت أحلب لهما في إناءيهما فإذا أتيتهما وهما نائمان قمت قائما حتى يستيقظا متى استيقظا وكرهت أن تدور سنتهما في رءوسهما، فإذا استيقظا شربا، اللهم إن كنت تعلم إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا، فزال ثلث الحجر، وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كانت لي امرأة تعجبني فأردتها فأبت أن تمكنني من نفسها حتى جعلت لها جعلا، فلما أخذت جعلها واستقرت بنفسها تركتها، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا، فزال ثلثا الحجر الآخر، وقال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يعمل لي يوما فعمل ثم جاء يطلب أجره فأعطيته فلم يأخذه وتسخط فوفرته عليه حتى صار من كل المال، ثم جاء يطلب أجره، فقلت: خذ هذا كله، ولو شئت لم أعطه إلا أجره، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا، فزال ثلث الحجر وخرجوا يتماشون "