الموسوعة الحديثية


- كُنَّا عائدينَ إلى الكُوفةِ مع عليٍّ، فذكَرَ حديثَ المُخدَجِ ، قال عليٌّ فواللهِ ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ. ثلاثًا، ثمَّ قال عليٌّ: أمَا إنَّ خَليلي أخبَرَني بثلاثةِ إخوةٍ مِن الجِنِّ، هذا أكبَرُهم، والثاني له جَمعٌ كَثيرٌ، والثالِثُ فيه ضَعفٌ.
خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة جدا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 7/306
التخريج : أخرجه عبد الله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (1197)، والحاكم (8617) مطولا، كلاهما بلفظه، وأصل الحديث في صحيح مسلم (1066) مطولا دون ذكر الجن.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 380 ط الرسالة)
: • 1197 - حدثنا عبد الله، حدثني حجاج بن الشاعر، حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا يزيد بن أبي صالح، أن أبا الوضيء عبادا حدثه أنه قال: كنا عامدين إلى الكوفة مع علي بن أبي طالب … فذكر حديث المخدج، قال علي: فوالله ما كذبت ولا كذبت - ثلاثا -. فقال علي: أما إن خليلي ‌أخبرني ‌ثلاثة ‌إخوة ‌من ‌الجن، ‌هذا ‌أكبرهم، والثاني له جمع كثير، والثالث فيه ضعف.

المستدرك على الصحيحين (4/ 576)
: 8617 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ ببغداد، وأبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو، قالا: ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد، حدثني أبي، ثنا يزيد بن صالح، أن أبا الوضيء عباد بن نسيب حدثه، أنه قال: كنا في مسير عامدين إلى الكوفة مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فلما بلغنا مسيرة ليلتين أو ثلاث من حروراء شذ منا ناس، فذكرنا ذلك لعلي، فقال: لا يهولنكم أمرهم فإنهم سيرجعون، فنزلنا، فلما كان من الغد شذ مثلي من شذ، فذكرنا ذلك لعلي، فقال: لا يهولنكم أمرهم فإن أمرهم يسير، وقال علي رضي الله عنه: لا تبدأوهم بقتال حتى يكونوا هم الذين يبدأوكم، فجثوا على ركبهم واتقينا بترسنا فجعلوا يناولونا بالنشاب والسهام، ثم إنهم دنوا منا فأسندوا لنا الرماح، ثم تناولونا بالسيوف حتى هموا أن يضعوا السيوف فينا، فخرج إليهم رجل من عبد القيس يقال له: صعصعة بن صوحان، فنادى ثلاثا فقالوا: ما تشاء؟ فقال: أذكركم الله أن تخرجوا بأرض تكون مسبة على أهل الأرض، وأذكركم الله أن تمرقوا من الدين مروق السهم من الرمية، فلما رأيناهم قد وضعوا فينا السيوف، قال علي رضي الله عنه: انهضوا على بركة الله تعالى فما كان إلا فواق من نهار حتى ضجعنا من ضجعنا وهرب من هرب فحمد الله علي رضي الله عنه، فقال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم أخبرني أن قائد هؤلاء رجل مخدج اليد على حلمة ثديه شعيرات كأنهن ذنب يربوع فالتمسوه ، فالتمسوه فلم يجدوه، فأتيناه فقلنا: إنا لم نجده، فقال: التمسوه فوالله ما كذبت ولا كذبت فما زلنا نلتمسه حتى جاء علي بنفسه إلى آخر المعركة التي كانت لهم، فما زال يقول: اقلبوا ذا، اقلبوا ذا، حتى جاء رجل من أهل الكوفة، فقال: ها هو ذا، فقال علي: الله أكبر والله لا يأتيكم أحد يخبركم من أبوه ملك، فجعل الناس يقولون: هذا ملك هذا ملك، يقول علي: ابن من؟ يقولون: لا ندري فجاء رجل من أهل الكوفة، فقال: أنا أعلم الناس بهذا، كنت أروض مهرة لفلان بن فلان شيخ من بني فلان، وأضع على ظهرها جوالق سهلة أقبل بها وأدبر إذ نفرت المهرة فناداني، فقال: يا غلام انظر فإن المهرة قد نفرت، فقلت: إني لأرى خيالا كأنه غرب أو شاة إذ أشرف هذا علينا، فقال: من الرجل؟ فقال: رجل من أهل اليمامة، قال: وما جاء بك شعثا شاحبا؟ قال: جئت أعبد الله في مصلى الكوفة، فأخذ بيده ما لنا رابع إلا الله حتى انطلق به إلى البيت، فقال لامرأته: إن الله تعالى قد ساق إليك خيرا، قالت: والله إني إليه لفقيرة فما ذلك؟ قال: هذا الرجل شعث شاحب كما ترين جاء من اليمامة ليعبد الله في مصلى الكوفة، فكان يعبد الله فيه ويدعو الناس حتى اجتمع الناس إليه، فقال علي: أما إن خليلي صلى الله عليه وسلم أخبرني أنهم ‌ثلاثة ‌إخوة ‌من ‌الجن هذا أكبرهم، والثاني له جمع كثير، والثالث فيه ضعف

[صحيح مسلم] (2/ 749 )
: 157 - (1066) حدثني أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى. قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن عبيد الله بن أبي رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أن الحرورية لما خرجت، وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قالوا: لا حكم إلا لله. قال علي: كلمة حق أريد بها باطل. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناسا. إني لأعرف صفتهم في هؤلاء. "يقولون الحق بألسنتهم لا يجوز هذا، منهم. (وأشار إلى حلقه) من أبغض خلق الله إليه منهم أسود. إحدى يديه طبي شاة أو حلمة ثدي". فلما قتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: انظروا. فنظروا فلم يجدوا شيئا. فقال: ارجعوا. ‌فوالله! ‌ما ‌كذبت ‌ولا ‌كذبت. ‌مرتين أو ثلاثا. ثم وجدوه في خربة. فأتوا به حتى وضعوه بين يديه. قال عبيد الله: وأنا حاضر ذلك من أمرهم. وقول علي فيهم. زاد يونس في روايته: قال بكير: وحدثني رجل عن ابن حنين أنه قال: رأيت ذلك الأسود..