الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ بعثًا قِبلَ نجدٍ فغنِموا غَنائمَ كثيرةً وأسرعوا الرَّجعةَ فقالَ رجلٌ منَّا لم يخرُجْ ما رأينا بعثًا أسرَعَ رجعةً ولا أفضلَ غَنيمةً من هذا البَعثِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ألا أدلُّكم على قَومٍ أفضلُ غَنيمةً وأسرعُ رجعةً ؟ قومٌ شَهِدوا صلاةَ الصُّبحِ ثمَّ جلَسوا يذكرونَ اللَّهَ حتَّى طلَعتِ الشَّمسُ أولئِكَ أسرعُ رجعةً وأفضلُ غَنيمةً
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/222
التخريج : أخرجه الترمذي (3561)، وأبو يعلى كما في ((مسند الفاروق)) لابن كثير (1/ 254)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 12) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر سرايا - السرايا صلاة - الجلوس بعد الصبح إلى الضحى صلاة - فضل صلاة الصبح صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 559)
: 3561 - حدثنا أحمد بن الحسن قال: حدثنا عبد الله بن نافع الصائغ قراءة عليه، عن حماد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة ‌وأسرعوا ‌الرجعة فقال رجل ممن لم يخرج، ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس فأولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة. وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وحماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد، وهو أبو إبراهيم الأنصاري المديني، وهو ضعيف في الحديث

مسند الفاروق لابن كثير ت إمام (1/ 254)
: (123) قال الحافظ أبو يعلى: ثنا محمد بن إسحاق المسيبي، ثنا عبد الله بن نافع، عن حماد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد، فغنموا غنائم كثيرة، ورجعوا، فأسرعوا ‌الرجعة، فقال رجل ممن لم يخرج: ما رأيت بعثا أسرع رجعة، ولا أفضل غنيمة من هذا البعث! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة، وأسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس، فأولئك أسرع رجعة، وأفضل غنيمة. هذا حديث غريب من هذا الوجه، وحماد بن أبي حميد هذا هو: محمد بن أبي حميد المدني، وهو ضعيف في الحديث، والله أعلم.

الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 12)
: حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا عبد الله بن نافع عن حماد بن أبي حميد عن زيد بن أسلم، عن أبيه عن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة ورجعوا فأسرعوا ‌الرجعة فقال رجل ممن لم يخرج ما رأينا بعثا أسرع رجعة، ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون حتى طلعت الشمس فأولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة