الموسوعة الحديثية


- لمَّا كانَ يومُ الفتحِ فتحُ مكةَ جاءتْ فاطمةُ فجلستْ عن يسارِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وأمُّ هانئٍ عنْ يمينِه قالتْ فجاءتْ الوليدةُ بإناءِ فيهِ شرابٌ فناولتُهُ فشربَ منه ثمَّ ناولَه أمَّ هانئٍ فشربتْ منهُ فقالتْ يا رسولَ اللهِ لقدْ أفطرتُ وكنتُ صائمةً فقال لها أكنتِ تقضينَ شيئًا قالتْ لا قالَ فلا يضرُّكِ إنْ كانَ تطوعًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2456
التخريج : أخرجه أبو داود (2456) واللفظ له، والترمذي (731)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3304)، وأحمد (26897)
التصنيف الموضوعي: صيام - المتطوع بالصيام يفطر مغازي - فتح مكة أطعمة - الفطر للصائم المتطوع إذا دعي صيام - الصائم إذا دعي إلى الطعام
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 305 ط مع عون المعبود)
‌2456- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن أم هانئ قالت: ((لما كان يوم الفتح- فتح مكة- جاءت فاطمة، فجلست عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم هانئ عن يمينه قالت: فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب، فناولته فشرب منه، ثم ناوله أم هانئ، فشربت منه، فقالت: يا رسول الله لقد أفطرت، وكنت صائمة، فقال لها: أكنت تقضين شيئا؟ قالت: لا، قال: فلا يضرك إن كان تطوعا)).

[سنن الترمذي] (3/ 100)
‌731- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن ابن أم هانئ، عن أم هانئ قالت: كنت قاعدة عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بشراب فشرب منه، ثم ناولني فشربت منه، فقلت: إني أذنبت فاستغفر لي، فقال: ((وما ذاك؟))، قالت: كنت صائمة، فأفطرت، فقال: ((أمن قضاء كنت تقضينه))، قالت: لا، قال: ((فلا يضرك)) وفي الباب عن أبي سعيد، وعائشة

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 250)
3304- أنبأ محمد بن المثنى قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا أبو عوانة عن سماك عن بن أم هانئ عن جدته أم هانئ سمعه منها أنها قالت أن نبي الله صلى الله عليه و سلم أتي بشراب يوم فتح مكة فشرب ثم ناولني فشربت وكنت صائمة وكرهت أن أرد فضل سؤره فقلت بأبي أنت إني كنت صائمة قال لها أكنت قضيت شيئا قالت لا قال فلا يضرك

[مسند أحمد] (44/ 467 ط الرسالة)
((‌26897- حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن رجل، عن أم هانئ، قالت: لما كان يوم فتح مكة، جاءت فاطمة حتى قعدت عن يساره، وجاءت أم هانئ، فقعدت عن يمينه، وجاءت الوليدة بشراب، فتناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فشرب، ثم ناوله أم هانئ عن يمينه، فقالت: لقد كنت صائمة، فقال لها: (( أشيء تقضينه عليك؟)) قالت: لا، قال: (( لا يضرك إذا)) ))