الموسوعة الحديثية


- "مَن كان مُعتَكِفًا فلْيكُنْ في مُعتَكَفِه، إنِّي رأيْتُ هذه الليلةَ فنُسِّيتُها، ورأَيْتُني أَسجُدُ في ماءٍ وطينٍ، وعريشُ المسجِدِ جَريدٌ ، فهاجتِ السَّماءُ"، فرأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإنَّ على أَنفِه وجَبهَتِه أَثَرُ الماءِ والطِّينِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11034
التخريج : أخرجه البخاري (813)، ومسلم (1167)، والنسائي (1356)، وأحمد (11034) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر ليلة القدر - علامات ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 162)
813- حدثنا موسى قال: حدثنا همام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: ((انطلقت إلى أبي سعيد الخدري فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث، فخرج فقال: قلت: حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر؟ قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر الأول من رمضان، واعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان فقال: من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع، فإني أريت ليلة القدر، وإني نسيتها، وإنها في العشر الأواخر، في وتر، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء. وكان سقف المسجد جريد النخل، وما نرى في السماء شيئا، فجاءت قزعة فأمطرنا، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته، تصديق رؤياه))

[صحيح مسلم] (2/ 825 )
215- (1167) وحدثني محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر. حدثنا عمارة بن غزية الأنصاري. قال سمعت محمد بن إبراهيم يحدث عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌اعتكف ‌العشر ‌الأول من رمضان. ثم اعتكف العشر الأوسط. في قبة تركية على سدتها حصير. قال: فأخذ الحصير بيده فنحاها في ناحية القبة. ثم أطلع رأسه فكلم الناس. فدنوا منه. فقال ((إني اعتكفت العشر الأول. ألتمس هذه الليلة. ثم اعتكفت العشر الأوسط. ثم أتيت. فقيل لي: إنها في العشر الأواخر. فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف)) فاعتكف الناس معه. قال: ((وإني أريتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء)) فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح. فمطرت السماء. فوكف المسجد. فأبصرت الطين والماء. فخرج حين فرغ من صلاة الصبح، وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء. وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر

[سنن النسائي] (3/ 79)
1356- أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر، وهو ابن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الذي في وسط الشهر، فإذا كان من حين يمضي عشرون ليلة، ويستقبل إحدى وعشرين يرجع إلى مسكنه، ويرجع من كان يجاور معه، ثم إنه أقام في شهر جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس، فأمرهم بما شاء الله، ثم قال: إني كنت أجاور هذه العشر، ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين. قال أبو سعيد: مطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظرت إليه، وقد انصرف من صلاة الصبح، ووجهه مبتل طينا وماء))

[مسند أحمد] (17/ 82 ط الرسالة)
11034- حدثنا سفيان، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة. وابن أبي لبيد، عن أبي سلمة سمعت أبا سعيد. وابن جريج، عن سليمان الأحول، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد: اعتكف العشر الوسط، واعتكفنا معه، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان صبيحة عشرين، مر بنا ونحن ننقل متاعنا، فقال: (( من كان معتكفا فليكن في معتكفه، إني رأيت هذه الليلة فنسيتها، ورأيتني أسجد في ماء وطين، وعريش المسجد جريد)) فهاجت السماء، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن على أنفه وجبهته أثر الماء والطين