الموسوعة الحديثية


- إنَّ مِن عبادِ اللهِ لأُناسًا ما هم بأنبياءَ ولا شهداءَ، يَغبِطُهم الأنبياءُ والشُّهَداءُ يومَ القيامةِ بمكانِهم مِنَ اللهِ تعالى، قالوا: يا رسولَ اللهِ، تخبِرُنا من هم، قال: هم قومٌ تحابُّوا برُوحِ اللهِ على غيرِ أرحامٍ بينهم، ولا أموالٍ يتعاطَونَها، فواللهِ إنَّ وُجوهَهم لنورٌ، وإنَّهم على نورٍ: لا يخافون إذا خاف النَّاسُ، ولا يحزَنونَ إذا حَزِنَ النَّاسُ، وقرأ هذه الآيةَ: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3527
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (12/ 211)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 5) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يونس رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الأنبياء والرسل إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان إيمان - الوعد

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 288 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3527 - حدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، أن عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله لأناسا ما هم ‌بأنبياء، ‌ولا ‌شهداء ‌يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة، بمكانهم من الله تعالى قالوا: يا رسول الله، تخبرنا من هم، قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [[يونس: 62]]

[تفسير الطبري] (12/ 211)
: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من ‌عباد ‌الله ‌لأناسا، ‌ما ‌هم ‌بأنبياء ‌ولا ‌شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله". قالوا: يا رسول الله، أخبرنا من هم، وما أعمالهم، فإنا نحبهم لذلك؟ قال: "هم قوم تحابوا في الله، [[بروح الله]]، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس". وقرأ هذه الآية: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62)}.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 5)
: حدثنا محمد بن جعفر بن إبراهيم حدثنا جعفر بن محمد الصائغ حدثنا مالك بن إسماعيل وعاصم بن علي. قالا: حدثنا قيس بن الربيع حدثنا عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن عمرو بن جرير عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ‌عباد ‌الله ‌لأناسا ‌ما ‌هم ‌بأنبياء ‌ولا ‌شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله عز وجل. فقال رجل: من هم وما أعمالهم؟ لعلنا نحبهم. قال: قوم يتحابون بروح الله عز وجل من غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها بينهم. والله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس. ثم قرأ {(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)}.