الموسوعة الحديثية


- عن أبي وائلٍ قال : جاءَ معاويةُ إلى أبي هاشمِ بنِ عُتبةَ وَهوَ مريضٌ يعودُه فقالَ : يا خالُ ما يُبكيكَ ؟ أوَجعٌ يسوؤكَ أو حِرصٌ علَى الدُّنيا ؟ قال : كُلًّا لا ولَكنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ عهِدَ إليَّ عَهدًا لم آخذْ بهِ، قال : أما يَكفيكَ مِن الدُّنيا خادمٌ ومَركبٌ في سبيلِ اللَّهِ، فأجدُني قد جَمعتُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هاشم بن عتبة. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/201
التخريج : أخرجه الترمذي (2327)، والنسائي (5372)، وابن ماجة (4103) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا مناقب وفضائل - أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة القرشي مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 564)
2327 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن أبي وائل، قال: جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة، وهو مريض يعوده، فقال: يا خال ما يبكيك أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا لم آخذ به، قال: إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله وأجدني اليوم قد جمعت: وقد رواه زائدة، وعبيدة بن حميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، قال: دخل معاوية على أبي هاشم، فذكر نحوه وفي الباب عن بريدة الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم

سنن النسائي (8/ 218)
5372 - أخبرنا محمد بن قدامة، عن جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم رجل من قومه قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك، أوجع يشئزك، أم على الدنيا فقد ذهب صفوها؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، وددت أني كنت تبعته، قال: إنه لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم، ومركب في سبيل الله فأدركت فجمعت

سنن ابن ماجه (2/ 1374)
4103 - حدثنا محمد بن الصباح قال: أنبأنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، رجل من قومه، قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة، وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك؟ أي خال أوجع يشئزك أم على الدنيا، فقد ذهب صفوها؟ قال: على كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عهد إلي عهدا وددت أني كنت تبعته، قال: إنك لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله ، فأدركت، فجمعت