الموسوعة الحديثية


-  لمَّا تُوُفِّي عنها، وانقضَتْ عِدَّتُها، خطَبَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ فيَّ ثلاثَ خِصالٍ: أنا امرأةٌ كبيرةٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أنا أكبَرُ منكِ. قالتْ: وأنا امرأةٌ غَيُورٌ. قالَ: أدعو اللهَ عزَّ وجلَّ، فيُذهِبُ عنكِ غَيرَتِكِ. قالتْ: يا رسولَ اللهِ، وأنا امرأةٌ مُصبِيةٌ . قال: هم إلى اللهِ وإلى رسولِه. قال: فتزوَّجَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال: فأتاها، فوجَدَها تُرضِعُ، فانصرَفَ، ثمَّ أتاها، فوجَدَها تُرضِعُ، فانصرَفَ. قال: فبلَغَ ذلك عمَّارَ بنَ ياسرٍ، فأتاها، فقال: حُلْتِ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبينَ حاجَتِه، هلُمَّ الصَّبيَّةَ، قال: فأخَذَها، فاسترضَعَ لها، فأتاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: أينَ زَنابُ؟، يعني زَيْنبَ، قالتْ: يا رسولَ اللهِ، أخَذَها عمَّارٌ. فدخَلَ بها، وقال: إنَّ بكِ على أهلِكِ كَرامةً. قال: فأقامَ عندَها إلى العِشاءِ، ثمَّ قال: إنْ شِئتِ سبَّعْتُ لكِ، وإنْ سبَّعْتُ لكِ، سبَّعْتُ لسائرِ نِسائي، وإنْ شئتِ، قسَمْتُ لكِ قالتْ: لا، بلِ اقْسِمْ لي.
خلاصة حكم المحدث : بعضه صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26721
التخريج : أخرجه مسلم (1460)، وأبو داود (2122)، وابن ماجه (1917) مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8926) بنحوه، وأحمد (26721) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: نكاح - العدل والقسمة بين النساء نكاح - الغيرة نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - عشرة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1083 )
((41- (‌1460) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن حاتم ويعقوب بن إبراهيم (واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان، عن محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة أقام عندها ثلاثا. وقال ((إنه ليس بك على أهلك هوان. إن شئت سبعت لك. وإن سبعت لك سبعت لنسائي)). 42- (1460) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك ابن أبي بكر بن عبد الرحمن؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة، وأصبحت عنده قال لها ((ليس بك على أهلك هوان. إن شئت سبعت عندك. وإن شئت ثلثت ثم درت)) قالت: ثلث. (1460)- وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي. حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة فدخل عليها، فأراد أن يخرج أخذت بثوبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن شئت زدتك وحاسبتك به. للبكر سبع وللثيب ثلاث)). (1460)- وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو ضمرة عن عبد الرحمن بن حميد، بهذا الإسناد، مثله. 43- (1460) حدثني أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا حفص (يعني ابن غياث) عن عبد الواحد بن أيمن، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أم سلمة. ذكر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها. وذكر أشياء، هذا فيه. قال ((إن شئت أن أسبع لك وأسبع لنسائي. وإن سبعت لك سبعت لنسائي)).

[سنن أبي داود] (2/ 240)
‌2122- حدثنا زهير بن حرب، حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة أقام عندها ثلاثا، ثم قال: ((ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك سبعت لنسائي)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 617 )
‌1917- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان، عن محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك يعني ابن أبي بكر بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة أقام عندها ثلاثا، وقال: ((ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك سبعت لنسائي)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 293)
8926- أخبرني عبد الرحمن بن خالد القطان الرقي قال نا حجاج قال بن جريج أخبرني حبيب بن أبي ثابت أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم بن محمد أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يخبر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت لما وضعت زينب جاءني النبي صلى الله عليه وسلم فخطبني فقلت ما مثلي تنكح أما أنا فلا ولد في وأنا غيور ذات عيال قال أنا أكبر منك وأما الغيرة فيذهبها الله وأما العيال فإلى الله ورسوله فتزوجها فجعل يأتيها ويقول أين زناب حتى جاء عمار يوما فاختلجها فقال هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه و سلم وكانت ترضعها فجاء إلي فقال أين زناب قالت قريبة ووافقها عندما أخذها عمار فقال النبي صلى الله عليه و سلم أنا آجيكم الليلة فبات النبي صلى الله عليه و سلم ثم أصبح فقال حين أصبح إن بك على أهلك كرامة فإن شئت سبعت لك وإن أسبع أسبع لنسائي.

[مسند أحمد] (44/ 311 ط الرسالة)
((‌26721- حدثنا وكيع، حدثنا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء، قال: حدثني عبد العزيز ابن بنت أم سلمة، عن أم سلمة أن أبا سلمة لما توفي عنها، وانقضت عدتها، خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن في ثلاث خصال: أنا امرأة كبيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنا أكبر منك)). قالت: وأنا امرأة غيور. قال: (( أدعو الله عز وجل، فيذهب عنك غيرتك)). قالت: يا رسول الله وأنا امرأة مصبية. قال: (( هم إلى الله وإلى رسوله)). قال: فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأتاها، فوجدها ترضع، فانصرف، ثم أتاها، فوجدها ترضع، فانصرف. قال: فبلغ ذلك عمار بن ياسر، فأتاها، فقال: حلت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين حاجته، هلم الصبية، قال: فأخذها، فاسترضع لها، فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( أين زناب؟)) يعني زينب. قالت: يا رسول الله، أخذها عمار. فدخل بها، وقال: (( إن بك على أهلك كرامة)). قال: فأقام عندها إلى العشاء، ثم قال: (( إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك، سبعت لسائر نسائي، وإن شئت، قسمت لك)). قالت: لا، بل اقسم لي)).