الموسوعة الحديثية


- هاجر خالدُ بنُ حزامٍ إلى أرضِ الحبشةِ، فنهشَتْهُ حيَّةٌ في الطريقِ فمات، فنزلت فيه : وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [ النساء : 100 ] قال الزبيرُ بنُ العوامِ : وكنتُ أتوقَّعُه وأنتظرُ قُدومَه وأنا بأرضِ الحبشةِ، فما أحزَنَنِي شيءٌ حُزنِي على وفاتِه حين بلغَني؛ لأنَّهُ قلَّ أحدٌ ممن هاجر من قريشٍ إلا معه بعضُ أهلِه أو ذي رحمِه، ولم يكن معي أحدٌ من بني أسدِ بنِ عبدِ العُزَّى، ولا أرجو غيرَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3218
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (5888)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - خالد بن حزام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (3/ 1050)
: ‌5888 - حدثنا أبو زرعة، ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي، حدثني عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن المنذر بن عبد الله، عن هشام بن عروة، عن أبيه أن الزبير بن العوام قال: هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فنهشته حية في الطريق فمات، فنزلت فيه: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما قال الزبير: وكنت أتوقعه وأنتظر قدومه وأنا بأرض الحبشة، فما أحزنني شيء حزني وفاته حين بلغني، لأنه قل أحد من هاجر من قريش إلا معه بعض أهله أو ذي رحمه، ولم يكن معي أحد من بني أسد بن عبد العزى ولا أرجو غيره.