الموسوعة الحديثية


- ما وقى بهِ المؤمِنُ عِرضَهُ فَهوَ صدقَةٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 5/243
التخريج : أخرجه الطيالسي في ((المسند)) (1819) باختلاف يسير، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1081)، وأبو يعلى (2040) مطولاً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما وقى المرء به عرضه كتب له به صدقة إيمان - الاحتساب والنية بر وصلة - مداراة الناس شعر - إعطاء الشاعر
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (3/ 282)
: ‌1819 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا عبد الحميد ، قال: حدثنا محمد بن المنكدر ، عن جابر ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما وقى به المؤمن عرضه، فهو له صدقة.

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 166)
1081- أنا يزيد بن هارون، أنا عبد الحميد بن الحسن الهلالي، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل معروف صدقة، وما أنفق المسلم من نفقته على نفسه، وأهله كتب له بها صدقة، وما وقى به المرء المسلم عرضه كتب له به صدقة، وكل نفقة أنفقها المسلم فعلى الله خلفها ضامنا، إلا نفقة في بنيان أو معصية". قال: فقلت لابن المنكدر: ما قوله: "وما وقى به المرء المسلم عرضه"؟ قال: أن يعطي الشاعر وذا اللسان. قال: لا أعلمه إلا قال: المتقي.

مسند أبي يعلى (4/ 36 ت حسين أسد)
: ‌2040 - حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا مسور بن الصلت، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على أهله وماله كتب له صدقة، وما وقى به عرضه فهو له صدقة، قال: وكل نفقة مؤمن في غير معصية فعلى الله خلفه ضامنا إلا نفقته في بنيان قال مسور: قال محمد بن المنكدر: فقلنا لجابر بن عبد الله: ما أراد بقوله: وما وقى به المرء عرضه؟ قال: يعطي الشاعر، وذا اللسان. قال جابر: كأنه يقول: الذي يتقى لسانه