الموسوعة الحديثية


- سمعتُم بمدينةٍ جانِبٌ منها في البَرِّ، وجانِبٌ في البحرِ ؟ لا تقومُ الساعةُ حتى يغزوَها سبعون ألفًا من بني إسحاقَ، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتِلوا بسلاحٍ، ولم يَرموا بسهم، قالوا : لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ، فيسقط أحَدُ جانبَيها الذي في البحرِ، ثم يقول الثانيةَ : لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ، فيسقطُ جانبَها الآخرُ، ثم يقول الثالثةَ : لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ، فيفرجُ لهم، فيدخلونها، فيغنَمون، فبينما هم يقتسمون المغانمَ إذ جاءَهم الصريخُ، فقال : إنَّ الدجَّالَ قد خرج، فيَتركون كلَّ شيءٍ ويرجعون

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2238 )
(((2920)- حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) عن ثور (وهو ابن زيد الديلي) عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟)) قالوا: نعم. يا رسول الله! قال ((لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق. فإذا جاؤها نزلوا. فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها)). قال ثور: لا أعلمه إلا قال ((الذي في البحر. ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر. ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم. فيدخلوها فيغنموا. فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج. فيتركون كل شيء ويرجعون))