الموسوعة الحديثية


- كانت سَوْدةُ بنتُ زمعةَ امرأةً جسيمةً وكانت إذا خرَجتْ لحاجتِها باللَّيلِ أشرَفتْ على النِّساءِ فرآها عمرُ بنُ الخطَّابِ فقال: انظُري كيف تخرُجينَ فإنَّكِ واللهِ ما تخفَيْنَ علينا إذا خرَجْتِ فذكَرتْ ذلك سَودةُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي يدِه عَرْقٌ فما ردَّ العَرْقَ مِن يدِه حتَّى فرَغ الوحيُ فقال: ( إنَّ اللهَ قد جعَل لكُنَّ رخصةً أنْ تخرُجْنَ لحوائجِكنَّ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1409
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (54)، وابن حبان (1409) كلاهما بلفظه، والبخاري (4795)، وأحمد (24290) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللحم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به إحسان - الأخذ بالرخصة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (4/ 256)
1409 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، وعمر بن محمد قالا: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا الطفاوي، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت سودة بنت زمعة امرأة جسيمة، وكانت إذا خرجت لحاجتها بالليل أشرفت على النساء، فرآها عمر بن الخطاب، فقال: انظري كيف تخرجين فإنك والله ما تخفين علينا إذا خرجت، فذكرت ذلك سودة للنبي صلى الله عليه وسلم وفي يده عرق، فما رد العرق من يده حتى فرغ الوحي، فقال: إن الله قد جعل لكن رخصة أن تخرجن لحوائجكن.

صحيح ابن خزيمة (1/ 32)
54 - ثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا محمد بن عبد الرحمن يعني الطفاوي، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت سودة بنت زمعة امرأة جسيمة، فكانت إذا خرجت لحاجتها بالليل أشرفت على النساء، فرآها عمر بن الخطاب فقال: انظري كيف تخرجين؟ فإنك والله ما تخفين علينا إذا خرجت، فذكرت ذلك سودة لنبي الله صلى الله عليه وسلم، وفي يده عرق فما رد العرق من يده حتى فرغ الوحي، فقال: إن الله قد جعل لكن رخصة أن تخرجن لحوائجكن حدثنا أبو أسامة، عن هشام بنحوه

[صحيح البخاري] (6/ 120)
4795 - حدثني زكرياء بن يحيى، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها، وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب فقال: يا سودة، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين، قالت: فانكفأت راجعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، وإنه ليتعشى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله، إني خرجت لبعض حاجتي، فقال لي عمر كذا وكذا، قالت: فأوحى الله إليه ثم رفع عنه، وإن العرق في يده ما وضعه، فقال: إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن

[مسند أحمد] (40/ 333)
24290 - حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: خرجت سودة لحاجتها ليلا بعد ما ضرب عليهن الحجاب، قالت: وكانت امرأة تفرع النساء جسيمة، فوافقها عمر، فأبصرها فناداها: يا سودة، إنك والله ما تخفين علينا إذا خرجت، فانظري كيف تخرجين، أو كيف تصنعين؟ فانكفت، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه ليتعشى، فأخبرته بما قال لها عمر، وإن في يده لعرقا، فأوحي إليه، ثم رفع عنه، وإن العرق لفي يده، فقال: لقد أذن، لكن أن تخرجن لحاجتكن