الموسوعة الحديثية


- كانَ عمرُ يسألُني معَ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ لَهُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : أتسألُهُ ولَنا بنونَ مثلُهُ ؟ قال فقالَ لَهُ عمرُ : إنَّهُ مِن حيثُ تعلمُ، فسألَهُ عن هذِهِ الآيةِ : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ فقلتُ : إنَّما هوَ أجلُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أعلمَهُ إيَّاهُ، وقرأَ السُّورةَ إلى آخرِها، فقالَ لَهُ عمرُ : واللَّهِ ما أعلَمُ منها إلَّا ما تَعلَمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3362
التخريج : أخرجه الترمذي (3362) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4294) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النصر رقائق وزهد - الشباب قرآن - تعلم القرآن وتعليمه بر وصلة - تأديب الأولاد مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 450)
3362- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا سليمان بن داود، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان عمر يسألني مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له عبد الرحمن بن عوف: أتسأله ولنا بنون مثله؟ فقال له عمر: إنه من حيث تعلم، فسأله عن هذه الآية: {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1] فقلت: ((إنما هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه، وقرأ السورة إلى آخرها))، فقال له عمر: والله ما أعلم منها إلا ما تعلم: هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، بهذا الإسناد نحوه، إلا أنه قال: فقال له عبد الرحمن بن عوف: أتسأله ولنا ابن مثله؟ هذا حديث حسن صحيح

[صحيح البخاري] (5/ 149)
‌4294- حدثنا أبو النعمان: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، قال: وما رؤيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون} حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئا، فقال لي: يا ابن عباس، أكذاك تقول؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له: {إذا جاء نصر الله والفتح} فتح مكة، فذاك علامة أجلك: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم))