الموسوعة الحديثية


-  عن أمِّ هانِئٍ أنَّها [ أجارَتِ ] الحارِثَ بنَ هشامٍ وعبدَ اللهِ بنَ أبي رَبِيعةَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه الواقدي
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 8/167
التخريج : أخرجه الحاكم (5210)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 161)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (6/ 83) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أم هانئ بنت أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 312)
5210 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، قال: الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فحدثني سليط بن مسلم، عن عبد الله بن عكرمة قال: لما كان يوم الفتح دخل الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة على أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها فاستجارا بها، فقالا: نحن في جوارك، فأجارتهما، فدخل عليهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فنظر إليهما فشهر عليهما السيف فتفلت عليهما واعتنقته، وقالت: تصنع بي هذا من بين الناس لتبدأن بي قبلهما، فقال: تجيرين المشركين؟ فخرج، قالت أم هانئ: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، ما لقيت من ابن أمي علي ما كدت أفلت منه، أجرت حموين لي من المشركين فانفلت عليهما ليقتلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كان ذلك له قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت فرجعت إليهما فأخبرتهما فانصرفا إلى منازلهما، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي ربيعة جالسان في ناديهما متنضلين في الملأ المزعفرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا سبيل إليهما قد أمناهما قال الحارث بن هشام: وجعلت استحيي أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذكر رؤيته إياي في كل موطن من المشركين، ثم أذكر بره ورحمته، فألقاه وهو داخل المسجد فتلقاني بالبشر ووقف حتى جئته فسلمت عليه، وشهدت شهادة الحق، فقال: الحمد لله الذي هداك ما كان مثلك يجهل الإسلام قال الحارث: فوالله ما رأيت مثل الإسلام جهل

أخبار مكة للأزرقي (2/ 161)
وبه [[حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي]] عن محمد بن إدريس، عن محمد بن عمر، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي مرة مولى عقيل، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: ذهبت إلى خباء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فلم أجده، ووجدت فيه فاطمة، فقلت: ماذا لقيت من ابن أمي علي؟ أجرت حموين لي من المشركين، فتفلت عليهما ليقتلهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كان ذلك له، قد آمنا من آمنت، وأجرنا من أجرت ثم أمر فاطمة فسكبت له غسلا فاغتسل، ثم صلى ثماني ركعات في ثوب واحد ملتحفا به، وذلك ضحى في يوم فتح مكة ، وكان الذي أجارت أم هانئ يوم الفتح عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة، والحارث بن هشام بن المغيرة، كلاهما من بني مخزوم

الطبقات الكبرى ط الخانجي (6/ 83)
6811- قال: أخبرنا محمد بن عمر, قال: حدثني سليط بن مسلم، عن عبد الله بن عكرمة, قال: لما كان يوم الفتح, دخل الحارث بن هشام, وعبد الله بن أبي ربيعة على أم هانئ بنت أبي طالب, فاستجارا بها، وقالا: نحن في جوارك، فأجارتهما. فدخل عليها علي بن أبي طالب, فنظر إليهما, فشهر عليهما السيف، قالت: فألقيت عليهما (ثوبا) فاعتنقته, وقلت: تصنع هذا بي من بين الناس، لتبدأن بي قبلهما. قال: تجيرين المشركين؟ فخرج ولم يكد، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقلت: يا رسول الله، ما لقيت من ابن أمي علي، ما كدت أفلت منه، أجرت حموين لي من المشركين، فتفلت عليهما ليقتلهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كان ذلك له، قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت.