الموسوعة الحديثية


- نضَّر اللهُ عبدًا سمِع مقالتي ثمَّ وعاها ثمَّ حفِظها فرُبَّ حاملِ فقهٍ غيرِ فقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه ثلاثٌ لا يُغَلُّ عليهنَّ قلبٌ مؤمنٌ إخلاصُ العملِ ومناصحةُ ولاةِ الأمورِ والاعتصامُ بجماعةِ المسلمين فإنَّ دعاءهم يُحيطُ من ورائِهم
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث زيد بن أسلم عن أنس بن مالك تفرد به ابنه عبد الرحمن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 27/60
التخريج : أخرجه ابن ماجه (236)، وأحمد (13350) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (27/60) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - الإخلاص علم - سماع الحديث وتبليغه علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 86 )
‌236- حدثنا محمد بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن معان بن رفاعة، عن عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها عني، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)).

[مسند أحمد] (21/ 60 ط الرسالة)
((‌13350- حدثنا أبو المغيرة، عن معان بن رفاعة، قال: حدثني عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها، فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة أولي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)).

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (27/ 60)
(( أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدارقطني سنة خمس وثمانين وثلاثمائة نا أبو العباس عبد الله بن أحمد بن وهيب الدمشقي يعرف بابن عدبس نا العباس بن الوليد بن مزيد أنا محمد بن شعيب نا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نضر الله عبدا سمع مقالتي ثم وعاها ثم حفظها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو افقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل ومناصحة ولاة الأمور والإعتصام بجماعة المسلمين فإن دعاءهم يحيط من ورائهم. قال أبو الحسن الدارقطني هذا حديث غريب من حديث أبو أسامة ويقال أبو عبد الله زيد بن أسلم عن أنس بن مالك تفرد به أبنه عبد الرحمن وتفرد به محمد بن شعيب بن شابور عن عبد الرحمن أخبرنا أبو منصور بن زريق وأبو النجم بدر بن عبد الله قالا أنا وأبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب أنا الأزهري أنا الدارقطني ح وقرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي نا أبو الحسن الدارقطني قال عبد الله بن أحمد بن وهيب الدمشقي ويعرف بابن عدبس حدث عن عباس بن الوليد البيروتي وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وغيرهما قدم علينا وكتبنا عنه في سنة ثمان عشرة وفي سنة نيف وعشرين أيضا قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي زكريا ح وحدثنا خالي القاضي أبو المعالي محمد بن يحيى نا أبو الفتح نصر بن إبرهيم نا أبو زكريا نا عبد الغني بن سعيد قال وعدبس بالباء بواحدة من تحتها مشددة هو عبد الله بن أحمد بن وهيب بن عدبس دمشقي حدثنا عنه غير واحد من شيوخنا أخبرنا أبو منصور بن زريق وأبو الحسن بن سعيد وأبو النجم بدر بن عبد الله قالوا قال لنا أبو بكر الخطيب عبد الله بن أحمد بن وهيب أبو العباس الدمشقي يعرف بأبن عدبس قدم بغداد وحد ث بها عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني والعباس بن الوليد البيروتي وعبد الواحد بشعيب الجبلي روى عنه القاضي الجراحي والدارقطني وابن شاهين ويوسف القوا س وابن الثلاج قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر علي بن هبة الله قال وأما عدبس بفتح العين والدال وتشديد الباء المعجمة بواحدة عبد الله بن أحمد بن وهيب الدمشقي يعرف بابن عدبس روى عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وعباس بن الوليد البيروتي وغيرهما روى عنه الدارقطني وطبقته)).