الموسوعة الحديثية


- يُحشَرُ النَّاسُ يومَ القيامةِ كما ولدتهم أمَّهاتُهم حُفاةً عُراةً غُرلًا . فذكر الحديثَ في صفةِ القيامةِ وفي مظالمِ العبادِ حديثًا طويلًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كوثر بن حكيم متروك الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 5/2777
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/77) واللفظ له، وأخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (8/164)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (11/131) مطولاً
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الحشر قيامة - قيام الساعة مظالم - تحريم الظلم مظالم - قصاص المظالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (6/ 77)
حدثنا بنان بن أحمد بن علوية ثنا بن مطيع ثنا هشيم عن الكوثر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يحشر الناس يوم القيامة كما ولدتهم أمهاتهم حفاة عراة غرلا فذكر الحديث في صفة القيامة وفي مظالم العباد حديثا طويلا...ولكوثر غير ما ذكرت وعامة ما يرويه غير محفوظه

تاريخ بغداد (11/ 131)
أخبرنا هلال بن محمد الحفار أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد الآدمي المعدل حدثنا محمد بن احمد بن البراء حدثنا عبد المنعم بن إدريس حدثنا كوثر بن حكيم عن نافع بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يحشر الناس يوم القيامة كما ولدتهم أمهاتهم عراة حفاة غرلا فقالت له عائشة واسوأتاه ينظر بعضهم إلى بعض فضرب على منكبها وقال يا بنت أبي قحافة شغل الناس يومئذ عن النظر وسموا بأبصارهم إلى السماء فيوقفون أربعين سنة لا يأكلون ولا يشربون ولا يجلسون ولا يكلمون سامين أبصارهم إلى السماء حتى يلجمهم العرق فمنهم من يبلغ العرق قدميه ومنهم من يبلغ العرق ساقيه ومنهم من يبلغ فخذيه وبطنه ومنهم من يلجمه العرق ثم يترحم الله بعد ذلك على العباد فيأمر الملائكة المقربين فيحملون عرش الرب عز و جل حتى يوضع في أرض بيضاء كأنها الفضة لم يسفك فيها دم حرام ولم تعمل فيها خطيئة وذلك أول يوم نظرت عين إلى الله ثم تقوم الملائكة حافين من حول العرش ثم يأمر مناديا فينادي بصوت يسمعه الثقلان الجن والإنس فتشرئب الناس لذلك الصوت ثم يخرج الرجل من الموقف فيعرف الناس كلهم اسمه ثم يأمر بحسناته أن تخرج معه فيخرج بشيء لم ير الناس مثله كثرة وتعرف الناس تلك الحسنات فإذا وقف بين يدي رب العالمين قال أين أصحاب المظالم فيقول له الرحمن تعالى أظلمت فلان بن فلان في يوم كذا وكذا فيقول نعم يا رب وذلك يوم تشهد عليهم السنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون فإذا فرغ من ذلك فيؤخذ من حسناته فيدفع إلى من ظلمه وذلك يوم لا دينار ولا درهم الا أخذ من الحسنات وتورك من السيئات فإذا لم يبق حسنة قال من بقي يا ربنا ما بال غيرنا استوفوا حقوقهم وبقينا قيل لهم لا تعجلوا فيؤخذ من سيئاتهم فتورك فإذا لم يبق أحد يطلبه قيل له ارجع إلى أمك الهاوية فإنه لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ولا يبقى يومئذ ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا صديق ولا شهيد الا ظن أنه لن ينجو مما رأى من شدة الحساب