الموسوعة الحديثية


- لما نزلتْ { ثُمّ لَتُسْأَلُنّ يَومَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } قالوا : يا رسولَ اللهِ أيّ نعيمٍ نُسأل عنهُ ؟ سيوفنُا على عواتقِنا والأرضُ كلها لنا حربٌ، يُصبح أحدنا بغيرِ غداءٍ ويمسي بلا عشاءٍ، قال : أعني بذلكَ قوما يكونونَ بعدكُم يُغْدَى على أحدهم بجفنةٍ ويُراحُ عليهِ بجفنةٍ، ويغدو في حُلّةٍ ويروحُ في حُلّةٍ ويسترونَ بيوتهُم كما تسترُ الكعبةُ ويفشو فيهِم السمنُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أشعث بن براز متروك الحديث مرسل وروي مرفوعا
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/1986
التخريج : أخرجه هناد بن السري في ((الزهد)) مختصرا بنحوه، وأبو يعلى (6635)، وفي ((المعجم)) (212)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/375) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل تفسير آيات - سورة التكاثر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا زينة - تستير الجدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لهناد بن السري (2/ 390)
حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، وهشام، عن الحسن قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الصفة , فقال: كيف أصبحتم ؟ قالوا: بخير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم اليوم خير أم إذا غدي على أحدكم بجفنة وريح عليه بأخرى وستر أحدكم بيته كما تستر الكعبة "؟ قالوا: يا رسول الله , نصيب ذلك ونحن على ديننا؟ قال: نعم . قالوا: فنحن يومئذ خير نصيب فنتصدق ونعتق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، بل أنتم اليوم خير، إنكم إذا طلبتموها تقاطعتم وتحاسدتم وتدابرتم وتباغضتم

مسند أبي يعلى (11/ 512 ت حسين أسد)
: 6635 - حدثنا عبد الله بن سلمة البصري، حدثنا أشعث بن براز، عن الحسن قال: لما نزلت هذه الآية: {لتسألن يومئذ عن النعيم} [[التكاثر: 8]] قالوا: يا رسول الله، ‌أي ‌نعيم ‌نسأل ‌عنه؟ سيوفنا على عواتقنا وذكر الحديث،

معجم أبي يعلى الموصلي (ص184)
: ‌212 - حدثنا عبد الله بن سلمة البصري، حدثنا أشعث بن براز الهجيمي أبو عبد الله، عن الحسن، قال: " لما نزلت هذه الآية: {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [[التكاثر: 8]] قالوا: يا رسول الله، أي نعيم نسأل عنه؟ سيوفنا على عواتقنا والأرض كلها لنا حرب، يصبح أحدنا بغير غداء، ويمسي بغير عشاء. قال: عني بذلك قوم يكونون من بعدكم، يغدى عليه بجفنة، ويراح عليه بجفنة، ويروح في حلة، ويغدو في حلة، ويسترون بيوتهم كما تستر الكعبة، ويفشوا فيهم السمن

الكامل في الضعفاء (1/ 375)
أخبرنا احمد بن علي بن المثنى حدثنا عبد الله بن سليمان البصري حدثنا أشعث بن براز الهجيمي عن الحسن قال لما نزلت هذه الآية ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قالوا يا رسول الله أي نعيم نسأل عنه سيوفنا على عواتقنا والأرض كلها لنا حربا يصبح أحدنا بغير غداء ويمسي بلا عشاء قال أعني بذلك قوما يكونون بعدكم يغدي على أحدهم بجفنة ويراح عليه بجفنة ويغدو في حلة ويروح في حلة ويسترون بيوتهم كما تستر الكعبة ويفشوا فيهم السمن