الموسوعة الحديثية


- المرأةُ ربَّمَا تَتَزَوَّجُ الزوجَينِ والثلاثَةَ والأربَعَةَ فتدخلُ الجنةَ قالَ إنهَا تَخَيَّرُ فتَخْتَارُ أحْسَنَهُم خُلُقًا يا أمَّ سَلَمَةَ ذَهَبَ حسْنُ الخُلُقِ بخيرِ الدنيَا والآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن هاشم واه و[فيه] سليمان بن أبي كريمة ضعيف
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 221
التخريج : أخرجه الطبراني (23/367) (870) مطولاً، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1077) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - المرأة يموت عنها أزواجها في الدنيا فمع أيهم تكون في الآخرة نكاح - لمن تكون الزوجة في الجنة إذا كان لها الأزواج آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 367)
: 870 - حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، ثنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، قالت: قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله {حور عين} [الواقعة: 22] ، قال: " حور: بيض، عين: ‌ضخام ‌العيون ‌شقر الجرداء بمنزلة جناح النسور "، قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: {كأنهم لؤلؤ مكنون} [الطور: 24] ، قال: صفاؤهن صفاء الدر في الأصداف التي لم تمسه الأيدي . قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: {فيهن خيرات حسان} [الرحمن: 70] ، قال: خيرات الأخلاق، حسان الوجوه . قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: {كأنهن بيض مكنون} [الصافات: 49] ، قال: رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو العرفي . قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: {عربا أترابا} [الواقعة: 37] ، قال: هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمضاء شمطاء خلقهن الله بعد الكبر، فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات، أترابا على ميلاد واحد . قلت: يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟، قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة . قلت: يا رسول الله وبما ذاك؟، قال: " بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله ألبس الله وجوههن النور، وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفراء الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا، ألا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبدا، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا "، قلت: يا رسول الله المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها؟، قال: " يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول: أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة ".

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 161)
: ‌1077-أنا عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أنا أبو بكر بن ثابت قال نا الصيمري قال نا أبو زرعة إبراهيم بن محمد الأسترابازي قال حدثنا نعيم بن عبد الملك قال نا بكر بن سهل الدمياطي قال نا عمرو بن هاشم قال نا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت قلت يا رسول الله المرأة ربما تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة فيدخلون معها من يكون زوجها " قال يا أم سلمة إنها تخير فتختا أحسنهم خلقا فتقول يا رب إن هذا كان أحسنهم خلقا في الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة". قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح قال ابن حبان: "عمرو بن هاشم يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج بخبره قال ابن عدي: "وسليمان بن أبي كريمة عامة أحاديثه مناكير".