الموسوعة الحديثية


- أقام النبيُّ بين خيبرَ والمدينةِ ثلاثًا، يبني بصفيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ، فدعوتُ المسلمين إلى وليمتِه، فما كان فيها من خُبزٍ ولا لحمٍ، أمرَ بالأنطاعِ، وأُلقِيَ عليها من التَّمرِ والأقِطِ والسَّمنِ، فكانت وليمتَه. فقال المسلمون : إحدى أمهاتِ المؤمنين، أو مما ملكت يمينُه ؟ فقالوا : إن حجَبَها فهي من أُمَّهاتِ المؤمنين، وإن لم يحْجِبْها فهي مما ملكت يمينُه. فلما ارتحل وطأَ لها خلفَه، ومدَّ الحجابَ بينها وبين النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3382
التخريج : أخرجه البخاري (5159)، والنسائي (3382) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الأقط زينة اللباس - الحجاب مغازي - غزوة خيبر نكاح - وليمة النكاح مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 21)
5159- حدثنا محمد بن سلام أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس قال: ((أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يبنى عليه بصفية بنت حيي، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم أمر بالأنطاع، فألقي فيها من التمر والأقط والسمن فكانت وليمته، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو مما ملكت يمينه، فقالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطى لها خلفه ومد الحجاب بينها وبين الناس)).

[سنن النسائي] (6/ 134)
3382- أخبرنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا حميد، عن أنس قال: ((أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يبني بصفية بنت حيي، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم، أمر بالأنطاع وألقى عليها من التمر والأقط والسمن، فكانت وليمته، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو مما ملكت يمينه، فقالوا: إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطأ لها خلفه، ومد الحجاب بينها وبين الناس))