الموسوعة الحديثية


- ليسَ المسكينُ الَّذي تردُّهُ اللُّقمةُ واللُّقمتانِ والتَّمرةُ والتَّمرتانِ، ولَكِنَّ المسكينَ الَّذي لا يسألُ النَّاسَ، ولا يُعلَمُ بِهِ فيُتصَدَّقُ عليهِ، قيلَ يا رسولَ اللَّهِ : فما هؤلاءِ الَّذينَ يَغشونَ بيوتَنا ؟ (قالَ أولئِكَ الغُناةُ) قيلَ وما الغُناةُ ؟ قالَ الَّذينَ لا يتطَهَّرونَ من جَنابةٍ، ولا يتوضَّئونَ لصَلاةٍ، ولا يرَونَ لأحَدٍ عليهم حقًّا، ويرونَ حقَّهم على النَّاسِ واجبًا، وإذا قامَ النَّاسُ في جمعةٍ أو فِطرٍ أو أَضحى يسألونَ اللَّهَ من فضلِهِ، قاموا يسألونَ النَّاسَ مِمَّا في أيديهِم
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 5/298
التخريج : أخرجه ابن عبد البر في ((التمهيد)) (5/ 298) واللفظ له، وابن زنجويه في ((الأموال)) (2111) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: سؤال - تفسير المسكين سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - من تحل له المسألة صدقة - المسكين والفقير علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد - ابن عبد البر (5/ 298 ط المغربية)
: عن أبيه عن مالك حدثنا خلف بن قاسم حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد القاضي حدثنا أبي والعقيلي قالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن بجير بن يسار حدثنا أبي حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة عن ‌عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس ‌المسكين ‌الذي ‌ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس ولا يعلم به فيتصدق عليه قيل يا رسول الله فما هؤلاء الذين يغشون بيوتنا (قال أولئك الغناة) قيل وما الغناة قال الذين لا يتطهرون من جنابة ولا يتوضئون لصلاة ولا يرون لأحد عليم حقا ويرون حقهم على الناس واجبا وإذا قام الناس في جمعة أو فطر أو أضحى يسألون الله من فضله قاموا يسألون الناس مما في أيديهم .

الأموال لابن زنجويه (3/ 1137)
: 2111 - ثنا أبو نعيم، أنا الوصافي، حدثني أبو خالد المديني قال: سمعت ‌عائشة سائلا وهو يقول: من يعشني الليلة عشاه الله من ثمار الجنة ، فأدخلته ‌عائشة رضي الله عنها ، فأطعمته حتى أشبعته ، فخرج فإذا به ينادي: من يعشني الليلة عشاه الله من ثمار الجنة ، فقالت: ما هذا؟ قالوا: الذي خرج من عندك ، قالت: ليس هذا بمسكين، إنما هذا تاجر ، ليس ‌المسكين ‌الذي ‌ترده التمرة ولا التمرتان، ولا اللقمة ولا اللقمتان ، ولكن المسكين الذي لا يعلم الناس بحاجته فيعطونه ، ولا يسأل الناس فيبتدئونه