الموسوعة الحديثية


- سُئلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن هذه الآيةِ { فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ } قالوا كيف يشرحُ صدرَه يا رسولَ اللهِ قال نورٌ يُقذَفُ فيه فينشرح صدرُه له وينفسحُ له قالوا فهل لذلك من أمارةٍ يُعرفُ بها قال الإنابةُ إلى دارِ الخلودِ والتَّجافِي عن دارِ الغُرورِ والاستعدادُ للموتِ قبلَ لقاءِ الموتِ
خلاصة حكم المحدث : [له طرق يقوي بعضها بعضا]
الراوي : أبو جعفر المدائني | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 2/230
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (852)، والطبري في ((التفسير)) (9/ 541) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير عبد الرزاق] (2/ 64)
: 852 - عن الثوري ، عن عمرو بن قيس ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي ‌جعفر ، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أكيس؟ ، فقال: أكثرهم ذكرا للموت ، وأحسنهم لما بعده استعدادا قال: وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن هذه الآية {من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} ، ‌قالوا: ‌كيف ‌يشرح ‌صدره يا رسول الله؟ ، قال: نور يقذفه الله فيه فينشرح له وينفسح ، قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ ، قال: الأمارة الإنابة لدار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل لقاء الموت

[تفسير الطبري] (9/ 541)
: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن عمرو بن قيس، عن عمرو بن مرة، عن أبي جعفر قال: سئل النبي: أي المؤمنين أكيس؟ قال: "أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا". قال: وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام}. قالوا: كيف يشرح صدره يا رسول الله؟ قال: "نور يقذف فيه، فينشرح له وينفسح". قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: "الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت".