الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحدِّثُ حديثًا لو لم أسمَعْه إلَّا مرَّةً أو مرَّتَيْن حتَّى عدَّ سبعَ مرَّاتٍ يقولُ : كان الكِفلُ من بني إسرائيلَ لا يتورَّعُ من ذنبٍ عمِله فأتته امرأةٌ....... الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : الصحيح أنه مرفوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير الصفحة أو الرقم : 333
التخريج : أخرجه الترمذي (2496)، وأحمد (4747) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة ص أنبياء - ذو الكفل علم - أخبار بني إسرائيل علم - القصص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 657)
2496- حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن سعد، مولى طلحة، عن ابن عمر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحدث حديثا لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين حتى عد سبع مرات، ولكني سمعته أكثر من ذلك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله، فأتته امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته أرعدت وبكت، فقال: ما يبكيك أأكرهتك؟ قالت: لا ولكنه عمل ما عملته قط، وما حملني عليه إلا الحاجة، فقال: تفعلين أنت هذا وما فعلته؟ اذهبي فهي لك، وقال: لا والله لا أعصي الله بعدها أبدا، فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه، إن الله قد غفر للكفل)): ((هذا حديث حسن)) وقد رواه شيبان وغير واحد عن الأعمش، نحو هذا ورفعوه، ((وروى بعضهم عن الأعمش فلم يرفعه)) وروى أبو بكر بن عياش، هذا الحديث عن الأعمش، (( فأخطأ فيه، وقال: عن عبد الله بن عبد الله، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر وهو غير محفوظ ((وعبد الله بن عبد الله الرازي، هو كوفي وكانت جدته سرية لعلي بن أبي طالب. وروى عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عبيدة الضبي، والحجاج بن أرطاة، وغير واحد من كبار أهل العلم))

[مسند أحمد] (8/ 369 ط الرسالة)
4747- حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن سعد مولى طلحة، عن ابن عمر قال: لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين، حتى عد سبع مرار، ولكن قد سمعته أكثر من ذلك، قال: (( كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله، فأتته امرأة، فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته أرعدت وبكت، فقال: ما يبكيك؟ أكرهتك؟ قالت: لا، ولكن هذا عمل لم أعمله قط، وإنما حملني عليه الحاجة، قال: فتفعلين هذا، ولم تفعليه قط؟ قال: ثم نزل، فقال: اذهبي، فالدنانير لك، ثم قال: والله لا يعصي الله الكفل أبدا، فمات من ليلته، فأصبح مكتوبا على بابه: قد غفر الله عز وجل للكفل))