الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، وُعِكَ أبو بَكرٍ، وبِلالٌ، فكان أبو بَكرٍ إذا أخَذَتْهُ الحُمَّى، قال: كُلُّ امْرئٍ مُصبِحٌ في أهْلِه... والمَوتُ أَدْنى مِن شِراكِ نَعْلِهِ. وكان بِلالٌ إذا أُقلِعَ عنه تغَنَّى، فقال: أَلَا لَيْتَ شِعْري هل أَبيتَنَّ لَيلةً ** بوادٍ وحَوْلي إذْخِرٌ وجَليلُ وهل أَرِدَنْ يَومًا مياهَ مَجَنَّةٍ ** وهل يَبْدُوَنْ لي شَامةٌ وطَفيلُ. اللَّهُمَّ اخْزِ عُتْبةَ بنَ رَبيعةَ، وشَيْبةَ بنَ رَبيعةَ، وأُمَيَّةَ بنَ خَلَفٍ، كما أَخْرَجونا من مكَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24532
التخريج : أخرجه البخاري (1889) باختلاف يسير، ومسلم (1376) مختصراً
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين فضائل المدينة - وباء المدينة مريض - شدة المرض مريض - ما يشتهيه المريض مريض - ما يقوله من أيس من حياته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 23)
1889- حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول كل امريء مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله . وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل . قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا، وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة قالت: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: فكان بطحان يجري نجلا، تعني ماء آجنا)).

[صحيح مسلم] (2/ 1003 )
((480- (1376) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت قدمنا المدينة وهي وبيئة. فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه قال: ((اللهم! حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد. وصححها. وبارك لنا في صاعها ومدها. وحول حماها إلى الجحفة)).

[صحيح مسلم] (2/ 1003 )
(((1376)- وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة وابن أسامة وابن نمير عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد، نحوه)).