الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لقُرَيشٍ: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، لا خيرَ مع أحَدٍ يُعبَدُ من دونِ اللهِ عزَّ وجلَّ، قالت: ألسْتَ تزعُمُ أنَّ عيسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان نَبِيًّا، وكان عبدًا صالحًا، فإنْ كُنْتَ صادقًا فإنَّه كآلهَتِهم، فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57]. يعني: يضِجُّونَ و((إنَّه لَعَلَمٌ للسَّاعةِ))، قال: هو خروجُ عيسى ابنِ مَرْيَمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبْلَ يومِ القيامةِ، هكذا قال: لَعَلَمٌ، بالفَتْحِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 987
التخريج : أخرجه أحمد (2918) مطولاً باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19011)، والطبراني (12/154) (12740) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم تفسير آيات - سورة الزخرف قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 85 ط الرسالة)
((2918- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شيبان، عن عاصم، عن أبي رزين، عن أبي يحيى مولى ابن عقيل الأنصاري، قال: قال ابن عباس: لقد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط، فما أدري أعلمها الناس، فلم يسألوا عنها، أم لم يفطنوا لها، فيسألوا عنها؟! ثم طفق يحدثنا، فلما قام، تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها، فقلت: أنا لها إذا راح غدا، فلما راح الغد، قلت: يا ابن عباس، ذكرت أمس أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط، فلا تدري أعلمها الناس، فلم يسألوا عنها، أم لم يفطنوا لها؟ فقلت: أخبرني عنها، وعن اللاتي قرأت قبلها. قال: نعم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش: (( يا معشر قريش، إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير)) وقد علمت قريش أن النصارى تعبد عيسى ابن مريم، وما تقول في محمد، فقالوا: يا محمد، ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا، فلئن كنت صادقا، فإن آلهتهم لكما تقولون. قال: فأنزل الله عز وجل: {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [الزخرف: 57]. قال: قلت: ما يصدون؟ قال: يضجون، {وإنه لعلم للساعة} [الزخرف: 61]، قال: هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة)).

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3229) 19011- حدثنا محمد بن يعقوب الدمشقي، حدثنا آدم، حدثنا شيبان، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي أحمد مولى الأنصار، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش، إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير، فقالوا له: ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا؟ فقد كان يعبد من دون الله، فأنزل الله عز وجل: ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 154)
12740- حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سفيان الثوري، وشيبان، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي رزين، عن أبي يحيى، عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقريش: يا معشر قريش لا خير في أحد يعبد من دون الله، فقالوا: ألست تزعم أن عيسى كان نبيا، وكان عبدا صالحا إن كنت صادقا إنه لكآلهتهم، فأنزل الله عز وجل: {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} يضجون، {وإنه لعلم للساعة} خروج عيسى قبل يوم القيامة.