الموسوعة الحديثية


- كانَ الرَّجلُ يذهبُ بالأعمى أوِ الأعرجِ أوِ المريضِ إلى بيتِ أبيهِ أو أخيهِ أو قريبِهِ فكانَ الزَّمنى يتحرَّجونَ من ذلكَ ويقولونَ إنَّما يذهبونَ بنا إلى بيوتِ غيرِهِم فنزلتِ الآيةُ { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا } رُخصةً لهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/440
التخريج : أخرجه عبد الرزاق في ((التفسير)) (2066)، واللفظ له، وابن جرير في ((التفسير)) (19/ 220)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (14869)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول إحسان - الأخذ بالرخصة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير عبد الرزاق (2/ 447)
نا عبد الرزاق 2066 - عن معمر , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قال: " كان الرجل يذهب بالأعمى والأعرج والمريض إلى بيت أخيه , أو إلى بيت أبيه , أو إلى بيت أخته , أو عمته , أو خاله , أو خالته فكان الزمنى يتحرجون من ذلك , يقولون: إنما يذهبون بنا إلى بيوت غيرهم فنزلت هذه الآية رخصة ".

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 220)
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: كان الرجل يذهب بالأعمى والمريض والأعرج إلى بيت أبيه، أو إلى بيت أخيه، أو عمه، أو خاله، أو خالته، فكان الزمني يتحرجون من ذلك، يقولون: إنما يذهبون بنا إلى بيوت غيرهم، فنزلت هذه الآية رخصة لهم.

تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا (8/ 2645)
14869 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، فيما كتب إلي، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: " {ليس على الأعمى حرج} [النور: 61] الآية، قال: كان الرجل يذهب بالأعمى أو الأعرج أو المريض إلى بيت أبيه أو بيت أخيه أو بيت أخته أو بيت عمته أو بيت خالته، فكان الزمنى يتحرجون من ذلك يقولون: إنما يذهبون بنا إلى بيوت غيرهم، فنزلت هذه الآية رخصة لهم ".