الموسوعة الحديثية


- كان أهلُ بيتٍ من الأنصارِ لهم جملٌ يَسنُونَ عليه وأنه استصعَب عليهم فمنَعهم ظهرَه وأنَّ الأنصارَ جاؤوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقالوا إنَّه كان لنا جملٌ نَسْتَني عليه وأنَّه استصعَب علينا ومنَعنا ظهرَه وقد عطِش الزَّرعُ والنَّخلُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم لأصحابِه قوموا فقاموا فدخَل الحائطَ والجملُ في ناحيتِه فمشى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نحوَه فقالَتِ الأنصارُ يا رسولَ اللهِ قد صار مثلَ الكلبِ الكلبِ نخافُ عليك صَوْلَتَه قال ليس عليَّ منه بأسٌ فلمَّا نظَر الجملُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أقبَل نحوَه حتَّى خرَّ ساجدًا بينَ يدَيْه فأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بناصيتِه أذلَّ ما كانَتْ قطُّ حتَّى أدخَلَه في العملِ فقال له أصحابُه يا رسولَ اللهِ هذا بهيمةٌ لا يعقِلُ يسجُدُ لك ونحن نعقِلُ فنحن أحقُّ أن نسجُدَ لك قال لا يصلُحُ لبشرٍ أن يسجُدَ لبشرٍ ولو صلَح لبشرٍ أن يسجُدَ لبشرٍ لأمَرْتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها لعِظَمِ حقِّه عليها لو كان من قدمِه إلى مَفْرِقِ رأسِه قُرحةٌ تنبجِسُ بالقَيْحِ والصَّديدِ ثُمَّ استقبَلَتْه فلحَسَتْه ما أدَّتْ حقَّه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير حفص ابن أخي أنس وهو ثقة‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/7
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9147) مختصراً، وأحمد (12614) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توحيد - ما جاء في أنه لا يسجد إلا لله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - عشرة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبرى (5/ 363)
9147 - أخبرنا محمد بن معاوية بن مالج قال ثنا خلف وهو بن خليفة عن بعض بني أخي أنس بن مالك عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها

[مسند أحمد] - الرسالة (20/ 64)
12614 - حدثنا حسين، حدثنا خلف بن خليفة، عن حفص، عن عمه أنس بن مالك قال: كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه، وإن الجمل استصعب عليهم، فمنعهم ظهره، وإن الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنه كان لنا جمل نسنى عليه، وإنه استصعب علينا، ومنعنا ظهره، وقد عطش الزرع والنخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " قوموا " فقاموا، فدخل الحائط والجمل في ناحيته، فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، فقالت الأنصار: يا رسول الله، إنه قد صار مثل الكلب الكلب، وإنا نخاف عليك صولته ، فقال: " ليس علي منه بأس " . فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه، حتى خر ساجدا بين يديه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط، حتى أدخله في العمل . فقال له أصحابه: يا نبي الله، هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل، فنحن أحق أن نسجد لك، فقال: " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده، لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد، ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه "