الموسوعة الحديثية


- [ عن ] نافعٍ أنَّه أقبلَ مع ابنِ عمرَ مِن مكَّةَ حتَّى إذا كانَ ببعضِ الطَّريقِ لقيهُ خبرٌ مِن امرأتِهِ أنَّها بالمَوتِ وكان إذا نُوديَ بالمغربِ نزلَ مكانَهُ فصلَّى فلمَّا كانت تلكَ العَشيَّةِ نُوديَ بالمغربِ فسارَ حتَّى أمسَى وظننَّا أنَّهُ نسيَ فقُلنا الصَّلاةُ فسارَ حتَّى إذا كادَ الشَّفقُ يغيبُ نزلَ فصلَّى المغربَ وغابَ الشَّفقُ فصلَّى العتَمةَ ثمَّ أقبلَ علَينا فقالَ هكَذا كنَّا نصنعُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا جدَّ بهِ السَّيرَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 1/325
التخريج : أخرجه المخلص في ((المخلصيات)) (24) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3000)، ومسلم (703)
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة المغرب سفر - إسراع المسافر السير سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المخلصيات] (1/ 117)
((24- حدثنا عبدالله: حدثنا أبومحمد خلف بن هشام البزار سنة ست وعشرين ومئتين: حدثنا العطاف بن خالد بن صفوان المخزومي: حدثنا نافع، أنه أقبل مع ابن عمر من مكة حتى إذا كان ببعض الطريق لقيه خبر من امرأته أنها بالموت، وكان إذا نودي للمغرب نزل مكانه فصلى، فلما كانت تلك العشية نودي بالمغرب فسار حتى أمسى وظننا أنه نسي فقلنا: الصلاة، فسار حتى إذا كاد الشفق يغيب نزل فصلى المغرب وغاب الشفق فصلى العتمة، ثم أقبل علينا فقال: هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير

[صحيح البخاري] (4/ 58)
‌3000- حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد هو ابن أسلم عن أبيه قال: ((كنت مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: بطريق مكة فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع فأسرع السير حتى إذا كان بعد غروب الشفق ثم نزل فصلى المغرب والعتمة يجمع بينهما وقال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير أخر المغرب وجمع بينهما)).

[صحيح مسلم] (1/ 488 )
((43- (703) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى عن عبيد الله. قال أخبرني نافع؛ أن ابن عمر كان إذا جد به السير، جمع بين المغرب والعشاء، بعد أن يغيب الشفق. ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير، جمع بين المغرب والعشاء))