الموسوعة الحديثية


- في قَولِهِ : وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا قالَ : نزلَت ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مُختَفٍ بمَكَّةَ، وَكانَ إذا صلَّى بأصحابِهِ رفعَ صَوتَهُ بالقرآنِ، فَكانَ المشرِكونَ إذا سمِعوا شتَموا القرآنَ ومَن أنزلَهُ ومَن جاءَ بِهِ، فقالَ اللَّهُ تعالى لنبَيِّهِ : وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ أي بقراءتِكَ، فيسمعَ المشرِكونَ فيُسَبَّ القرآنُ، وَلَا تُخَافِتْ بِهَا عن أصحابِكَ وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3146
التخريج : أخرجه الترمذي (3146) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4722)، ومسلم (446) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - رفع الصوت بالقراءة في الصلاة قرآن - أسباب النزول قرآن - معرفة المكي والمدني
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 307)
3146- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا} [الإسراء: 110] قال: (( نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فكان المشركون إذا سمعوه شتموا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله لنبيه: {ولا تجهر بصلاتك} [الإسراء: 110] أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسب القرآن، {ولا تخافت بها} [الإسراء: 110] عن أصحابك {وابتغ بين ذلك سبيلا} [الإسراء: 110])): ((هذا حديث حسن صحيح))

[صحيح البخاري] (6/ 87)
‌4722- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي الله عنهما: ((في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك} أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن {ولا تخافت بها} عن أصحابك فلا تسمعهم {وابتغ بين ذلك سبيلا})).

[صحيح مسلم] (1/ 329 )
((145- (‌446) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد. جميعا عن هشيم. قال ابن الصباح: حدثنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [17/الإسراء/الآية 110] قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة. فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن. فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك. ولا تخافت بها عن أصحابك. أسمعهم القرآن. ولا تجهر ذلك الجهر. وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين الجهر والمخافتة))