الموسوعة الحديثية


- أنَّ عتبانَ بنَ مالِك عميَ فأرسلَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن تعالَ فخطَّ لي مسجدًا في داري فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واجتمعَ إليهِ قومُه وتغيَّبَ مالِك بنُ الدُّخشمِ فذَكروا مالِكا فوقعوا فيهِ فقالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ منافقٌ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أليسَ يشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ قالوا بلى إنَّما يقولُها تعوُّذًا قال والَّذي نفسي بيدِه لا يقولُها أحدٌ صادقًا إلَّا وجبت لهُ الجنَّةُ وحرِّمت عليهِ النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 779/2
التخريج : أخرجه البيهقي في ((البعث والنشور)) (600) واللفظ له، وأحمد (12788)، والنسائي في ((الكبرى)) (10877) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة (2/ 779)
وثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا محمد بن كثير، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن عتبان بن مالك عمي، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعال فخط لي مسجدا في داري، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمع إليه قومه، وتغيب مالك بن الدخشم فذكروا مالكا، فوقعوا فيه فقالوا: يا رسول الله، إنه منافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، إنما يقولها تعوذا، قال: والذي نفسي بيده لا يقولها أحد صادقا، إلا وجبت له الجنة وحرمت عليه النار ". وهذا حديث محمد بن يحيى حدثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، قال: أخبرنا حماد، عن ثابت، عن أنس، عن عتبان بن مالك أنه عمي، فبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ائتني، فصل في داري، لعلي أتخذ مصلاك مسجدا، فذكر بمثله. وثنا محمد، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، عن عتبان بن مالك الأنصاري، وكان، ضريرا، فقال: يا رسول الله: تعال، فصل في داري حتى أتخذ مصلاك مسجدا بمثله، غير أنه قال: إلا حرمت عليه النار، ولم يقل: وجبت له الجنة

البعث والنشور (ص: 423)
600 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي -بها-، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، أن عتبان بن مالك الأنصاري، عمي فقال: يا رسول الله تعال فصل في داري حتى أجعل مصلاك مسجدا، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمع إلى عتبان بن مالك قومه، وتغيب مالك بن دخشن فوقعوا فيه. فقالوا: يا رسول الله إنه منافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، وإنما يقولها تعوذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يقولها أحد صادقا إلا حرمت عليه النار. أخرجه مسلم عن أبي بكر بن نافع، عن بهز بن أسد، عن حماد

[مسند أحمد] (20/ 184)
12788 - حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن عتبان بن مالك ذهب بصره، فقال: يا رسول الله، لو جئت صليت في داري - أو قال: في بيتي - لاتخذت مصلاك مسجدا، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى في داره - أو قال: في بيته - واجتمع قوم عتبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكروا مالك بن الدخشم، فقالوا: يا رسول الله، إنه وإنه يعرضون بالنفاق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، قال: والذي نفسي بيده، لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار

السنن الكبرى للنسائي (9/ 405)
10877 - أخبرنا عبيد بن آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شيبان، عن قتادة، عن أنس، قال: ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقعوا فيه وشتموه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوا لي أصحابي فقالوا: يا رسول الله، إنه كهف المنافقين وملجؤهم الذي يلجؤون إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، ولا خير في شهادته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يشهد بها عبد صادقا من قلبه ثم يموت على ذلك إلا حرمه الله على النار