الموسوعة الحديثية


- أنَّ سَلَمةَ بنَ الأَزرَقِ كان جالِسًا مع عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بالسُّوقِ، فمَرَّ بِجِنازَةٍ يُبكى عليها، فعاب ذلك عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، فانتهَرَهُنَّ، فقال له سَلَمةُ بنُ الأَزرَقِ: لا تَقُلْ ذلك، فأَشهَدُ على أبي هُريرةَ لَسمِعْتُه يَقولُ، وتُوُفِّيتِ امرَأةٌ مِن كَنائِنِ مَروانَ وشَهِدَها، وأمَرَ مَروانُ بالنِّساءِ اللَّاتي يَبكين يُطرَدنَ، فقال أبو هُريرةَ: دَعهُنَّ يا أبا عبدِ المَلِكِ؛ فإنَّه مُرَّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِجِنازَةٍ يُبكى عليها، وأنا معه، ومعه عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فانتهَرَ عُمَرُ اللَّاتي يَبكين مع الجِنازَةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعهُنَّ يا ابنَ الخَطَّابِ؛ فإنَّ النَّفسَ مُصابَةٌ، وإنَّ العَينَ دامِعَةٌ، وإنَّ العَهدَ حَديثٌ. قال: أنت سمِعتَه؟ قال: نَعَمْ. قال: فاللهُ ورَسولُه أَعلَمُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7691
التخريج : أخرجه ابن ماجه بعد حديث (1587)، وأحمد (7691) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 505 )
‌1587- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في جنازة، فرأى عمر امرأة، فصاح بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعها يا عمر، ((فإن العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد قريب)) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سلمة بن الأزرق، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

[مسند أحمد] (13/ 124 ط الرسالة)
((‌7691- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو، أنه أخبره: أن سلمة بن الأزرق كان جالسا مع عبد الله بن عمر بالسوق، فمر بجنازة يبكى عليها، فعاب ذلك عبد الله بن عمر، فانتهرهن، فقال له سلمة بن الأزرق: لا تقل ذلك، فأشهد على أبي هريرة لسمعته يقول، وتوفيت امرأة من كنائن مروان وشهدها، وأمر مروان بالنساء اللاتي يبكين يطردن، فقال أبو هريرة: دعهن يا أبا عبد الملك، فإنه مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة يبكى عليها، وأنا معه، ومعه عمر بن الخطاب، فانتهر عمر اللاتي يبكين مع الجنازة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دعهن يا ابن الخطاب، فإن النفس مصابة، وإن العين دامعة، وإن العهد حديث)). قال: آنت سمعته؟ قال: نعم. قال: فالله ورسوله أعلم)).