الموسوعة الحديثية


- رَأيْتُ عمَرَ بقُباءٍ، وإذا حُجَّاجٌ مِن الشَّامِ. قال: مَن القَومُ؟ قالوا: مِن اليَمنِ ممَّن نزَلَ حِمصَ، ويومَ رحَلْنا منها مات خالدُ بنُ الوَليدِ. فاستَرجَعَ عُمَرُ مِرارًا، ونكَّسَ، وأكثَرَ التَّرحُّمَ عليه، وقال: كان -واللهِ- سَدَّادًا لنَحرِ العَدوِّ، مَيمونَ النَّقيبةِ. فقال له علِيٌّ: فلِمَ عزَلتَه؟! قال: عزَلتُه لبَذلِه المالَ لأهلِ الشَّرفِ وذَوي اللِّسانِ. قال: فكنتَ عزَلتَه عن المالِ، وتَترُكُه على الجُندِ. قال: لم يَكُنْ ليَرضى. قال: فهَلَّا بلَوتَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي متروك.
الراوي : ثعلبة بن أبي مالك القرظي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/383
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (5/ 42)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 275)، وابن العديم في ((بغية الطلب)) (7/ 212) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خالد بن الوليد إمامة وخلافة - أموال الرعية إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (5/ 42 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال حدثني عمر بن عبد الله بن رباح، عن أبي رباح خالد بن رباح، قال: سمعت ثعلبة بن أبي مالك يقول: رأيت عمر بن الخطاب بقباء يوم السبت ومعه نفر من المهاجرين والأنصار، فإذا أناس من أهل الشام يصلون في مسجد قباء حجاجا فقال: من القوم؟ قالوا: من اليمن، قال: أي مدائن الشام نزلتم؟ قالوا: حمص. قال: هل من مغربة خبر؟ قالوا: موت خالد بن الوليد يوم رحلنا من حمص. قال ‌فاسترجع ‌عمر ‌مرارا ‌ونكس، وأكثر الترحم عليه. وقال: كان والله سدادا لنحور العدو، ميمون النقيبة، فقال له علي بن أبي طالب: فلم عزلته؟ قال: عزلته لبذله المال لأهل الشرف وذوي اللسان. قال علي: فكنت عزلته عن التبذير في المال وتتركه على جنده! قال: لم يكن يرضى، قال: فهلا بلوته؟!

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (16/ 275)
: ونا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عبد الله بن رياح عن أبي رباح خالد بن رباح قال سمعت ثعلبة بن أبي مالك يقول رأيت ابن الخطاب بقباء يوم السبت ومعه نفر من المهاجرين والأنصار فإذا أناس من أهل الشام يصلون في مسجد قباء حجاجا فقال من القوم قالوا من اليمن قال أي مدائن الشام نزلتم قالوا حمص قال هل كان من مغربة خبر قالوا موت خالد بن الوليد يوم رحلنا من حمص قال فاسترجع عمر مرارا ونكس وأكثر الترحم عليه وقال كان والله سدادا لنحور العدو ميمون النقيبة فقال له علي بن أبي طالب فلم عزلته قال ‌عزلته ‌لبذله ‌المال ‌لأهل الشرف وذوي اللسان قال علي فكنت تعزله عن التبذير في المال وتتركه على جنده قال لم يكن يرضى قال فهلا بلوته.

بغية الطلب فى تاريخ حلب (7/ 212 ت الرواضية)
: قال: وحدثنا محمد بن سعد، قال: حدثنا محمد بن عمر، قال: حدثني عمر بن عبد الله بن رباح، عن أبي رباح خالد بن رباح، قال: سمعت ثعلبة بن أبي مالك يقول: رأيت ابن الخطاب بقباء يوم السبت ومعه نفر من المهاجرين والأنصار، فإذا أناس من أهل الشام يصلون في مسجد قباء حجاجا، فقال: من القوم؟ قالوا: من اليمن، قال: أي مدائن الشام نزلتم؟ قالوا: حمص، قال: هل كان من مغربة خبر؟ قالوا: موت خالد بن الوليد يوم رحلنا من حمص، قال: فاسترجع عمر مرارا ونكس، وأكثر الترحم عليه، وقال: كان والله سدادا لنحور العدو، ميمون النقيبة، فقال له علي بن أبي طالب: فلم عزلته؟ قال: ‌عزلته ‌لبذله ‌المال ‌لأهل الشرف وذوي اللسان، قال علي: فكنت تعزله عن التبذير في المال وتتركه على جنده؟ قال: لم يكن يرضى، قال: فهلا بلوته؟.