الموسوعة الحديثية


- ما من عبدٍ يعمِّرُ في الإسلامِ أربعينَ سنةً إلَّا صرفَ اللَّهُ عنْهُ أنواعًا منَ البلاءِ الجنونَ والجُذامَ والبرصَ فإذا بلغَ خمسينَ سنةً ليَّنَ اللَّهُ لَهُ الحسابَ، فإذا بلغَ ستِّينَ سنةً رزقَهُ اللَّهُ الإنابةَ إليْهِ بما يحبُّ، فإذا بلغَ سبعينَ أحبَّهُ اللَّهُ وأحبَّهُ أَهلُ السَّماءِ، فإذا بلغَ الثَّمانينَ تقبَّلَ اللَّهُ منْهُ حسناتِهِ وتجاوَزَ عن سيِّئاتِهِ، فإذا بلغَ التِّسعينَ غفرَ اللَّهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ وما تَأخَّرَ وسمِّيَ أسيرَ اللَّهِ في أرضِهِ وشُفِّعَ في أَهلِ بيتِهِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه إلا أبو قتادة عن ابن أخي الزهري
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 13/34
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (1085)، والخلعي في ((الخلعيات)) (102)، وابن مردويه في ((الخصال المكفرة)) لابن حجر (60) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أعمار هذه الأمة طب - الجذام قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (13/ 34)
[حدثنا عبد الله بن شبيب ، حدثنا عبد الله بن عبد الملك أبو شيبة ، حدثنا أبو قتادة العذري ، حدثنا ابن أخي الزهري , عن عمه ، عن أنس بن مالك] وبإسناده : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ما من عبد يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه أنواعا من البلاء : الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ خمسين سنة لين الله له الحساب فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه بما يحب فإذا بلغ سبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين تقبل الله منه حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمي أسير الله في أرضه وشفع في أهل بيته. وهذان الحديثان لا نعلم رواهما إلا أبو قتادة ، عن أبن أخي الزهري.

مسند الحارث بن أبي أسامة (2/ 977)
1085- حدثنا محمد بن سعد، حدثنا أبو ضمرة، حدثني يوسف بن أبي بردة السلمي، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يعمر في الإسلام أربعين سنة, إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون, والجذام, والبرص، فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه فيما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه الله, وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته, وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, وسمي أسير الله في أرضه, وشفعه في أهل بيته.

الخلعيات لأبي الحسن الخلعي (2/ 75)
102- أخبرناه أبو محمد عبد الرحمان بن عمر بن محمد إملاء , قال : أخبرنا أبو محمد بكر بن عبد الرحمان الخلال , قال : حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ , قال : حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي , قال : أخبرنا عبيد الله بن محمد , قال : حدثني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه لما يحب فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمى أسير الله في أرضه وشفع في أهل بيته.

الخصال المكفرة لابن حجر (ص: 89)
60 ـ قال أبو الحسن الخلعي أنا عبد الرحمن بن عمر إملاءً أنا بكر بن عبد الرحمن الخلال ثنا محمد بن علي بن زيد الصايغ ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا عبيد الله بن عبد الله بن محمد حدثني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ما من عبد يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون والجذام والبرص ) . وقال ابن مردويه في تفسيره حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق السوسي ومحمد بن أحمد بن إسحاق العسكري قالا ثنا محمد بن سهل بن أيوب ثنا إبراهيم بن المنذر فذكره ، تابعه غير واحد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان