الموسوعة الحديثية


- أُقَاتِلُ بِمَنْ أَقْبَلَ من قَوْمِي مَنْ أَدْبَرَ مِنْهُمْ قال نَعَمْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن أبي حية ليس بشيء في الحديث
الراوي : فروة بن مسيك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 66
التخريج : أخرجه أبو داود (3988)، والترمذي (3222)، وأحمد (39/528) (طبعة الرسالة)، والطبراني (18/323) (834) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - قتال الناس حتى يسلموا جهاد - الدعوة قبل القتال

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 34)
3988- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وهارون بن عبد الله، قالا: حدثنا أبو أسامة، حدثني الحسن بن الحكم النخعي، حدثنا أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك الغطيفي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث، فقال رجل من القوم: يا رسول الله، أخبرنا عن سبأ ما هو أرض أم امرأة؟ فقال: ((ليس بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن ستة وتشاءم أربعة)) قال عثمان الغطفاني، مكان الغطيفي، وقال: حدثنا الحسن بن الحكم النخعي

[سنن الترمذي] (5/ 361 ت شاكر)
3222- حدثنا أبو كريب، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا أبو أسامة، عن الحسن بن الحكم النخعي، قال: حدثنا أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك المرادي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل منهم؟ فأذن لي في قتالهم وأمرني، فلما خرجت من عنده سأل عني، ((ما فعل الغطيفي؟)) فأخبر أني قد سرت، قال: فأرسل في أثري فردني فأتيته وهو في نفر من أصحابه، فقال: ((ادع القوم فمن أسلم منهم فاقبل منه، ومن لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث إليك)) قال: وأنزل في سبإ ما أنزل، فقال رجل: يا رسول الله، وما سبأ، أرض أو امرأة؟ قال: (( ليس بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة، وتشاءم منهم أربعة. فأما الذين تشاءموا فلخم، وجذام، وغسان، وعاملة، وأما الذين تيامنوا: فالأزد، والأشعريون، وحمير، ومذحج، وأنمار، وكندة)). فقال رجل: يا رسول الله، وما أنمار؟ قال: ((الذين منهم خثعم، وبجيلة)). هذا حديث حسن غريب

[مسند أحمد] (39/ 528 ط الرسالة)
((/ 88- حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي، عن يحيى بن هانئ بن عروة، عن فروة بن مسيك، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أقاتل بمقبل قومي مدبرهم؟ قال: (( نعم، فقاتل بمقبل مدبرهم)) فلما وليت دعاني، فقال: (( لا تقاتلهم حتى تدعوهم إلى الإسلام)) قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت سبأ، أواد هو؟ أجبل هو؟ قال: (( لا، بل هو رجل من العرب، ولد له عشرة، فتيامن ستة، وتشاءم أربعة: تيامن الأزد، والأشعريون، وحمير، وكندة، ومذحج، وأنمار، الذين يقال: منهم بجلية وخثعم، وتشاءم لخم، وجذام، وعاملة، وغسان))

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 323)
834- حدثنا أبو خليفة الفضل بن حباب، ثنا أبو همام الدلال محمد بن محبب، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي جناب، عن يحيى بن هاني، عن فروة بن مسيك، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ‌أقاتل ‌بمن ‌أقبل ‌من ‌قومي من أدبر منهم؟ قال: ((نعم)) فلما أدبر دعاه فقال: ((أدعهم إلى الإسلام فإن أبوا فقاتلهم)) فقلت: يا رسول الله فأخبرني عن سبأ أرجل هو أم امرأة هي؟ قال: ((هو رجل من العرب ولد عشرة تيامن منهم ستة، وتشاءم منهم أربعة، فأما الذين تيامنوا فالأزد، وكندة، ومذحج، والأشعريون، وحمير، وأنمار منهم بجيلة، وأما الذين تشاءموا فعاملة، وغسان، ولخم، وجذام))