الموسوعة الحديثية


- عن قَزعةَ، قالَ: سألتُ أبا سعيدٍ عَن صيامِ رمضانَ في السَّفرِ فقالَ: خَرَجنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في رمضانَ عامَ الفتحِ، فَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُ، حتَّى بلغَ منزلًا منَ المَنازلِ فقالَ: إنَّكم قد دَنوتُمْ مِن عدوِّكم، والفِطرُ أقوى لَكُم. فأصبَحنا، مِنَّا الصَّائمُ، ومنَّا المفطرُ. فلمَّا بلَغنا مرَّ الظُّهرانِ ، أعلَمَنا بلقاءِ العَدوِّ، وأمرَنا بالإِفطارِ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/335
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3230) واللفظ له، ومسلم (1120)، وأبو داود (2406) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر مغازي - فتح مكة إحسان - الأخذ بالرخصة جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار] (8/ 335)
: حدثنا بحر بن نصر، قال: ثنا ابن وهب، قال: ثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن قزعة قال: "سألت أبا سعيد عن صيام رمضان في السفر؟ فقال: خرجنا مع رسول الله عليه السلام في رمضان عام الفتح، فكان رسول الله عليه السلام يصوم حتى بلغ منزلا من المنازل فقال: إنكم قد دنوتم من عدوكم ‌والفطر ‌أقوى ‌لكم، فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر، ثم سرنا فنزلنا منزلا فقال: إنكم تصبحون عدوكم ‌والفطر ‌أقوى ‌لكم، فأفطروا، فكانت عزيمة من رسول الله عليه السلام، ثم لقد رأيتني أصوم مع رسول الله عليه السلام قبل ذلك وبعد ذلك".

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 65)
: 3230 - حدثنا بحر بن نصر ، قال: ثنا ابن وهب ، قال: أخبرني معاوية بن صالح ، عن ربيعة بن يزيد ، عن قزعة ، قال: سألت أبا سعيد عن صيام رمضان في السفر. فقال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان عام الفتح ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ونصوم ، حتى بلغ منزلا من المنازل فقال: إنكم قد دنوتم من عدوكم ، ‌والفطر ‌أقوى ‌لكم. فأصبحنا ، منا الصائم ، ومنا المفطر ، ثم سرنا فنزلنا منزلا ، فقال إنكم تصبحون عدوكم ، ‌والفطر ‌أقوى ‌لكم ، فأفطروا فكانت عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم لقد رأيتني أصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك وبعد ذلك

صحيح مسلم (2/ 789 ت عبد الباقي)
: 102 - (1120) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح، عن ربيعة. قال: حدثني قزعة. قال: أتيت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه وهو مكسور عليه. فلما تفرق الناس عنه، قلت: إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه. سألته عن الصوم في السفر؟ فقال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام. قال: فنزلنا منزلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم قد ‌دنوتم ‌من ‌عدوكم ‌والفطر أقوى لكم". فكانت رخصة. فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلا آخر. فقال: "إنكم مصبحوا عدوكم. والفطر أقوى لكم، فأفطروا" وكانت عزمة. فأفطرنا. ثم قال: رأيتنا نصوم، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، في السفر.

سنن أبي داود (2/ 316 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2406 - حدثنا أحمد بن صالح، ووهب بن بيان المعنى قالا: حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية، عن ربيعة بن يزيد، أنه حدثه عن قزعة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري وهو يفتي الناس، وهم مكبون عليه، فانتظرت خلوته، فلما خلا سألته عن صيام رمضان في السفر، فقال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان عام الفتح، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم، ونصوم حتى بلغ منزلا من المنازل، فقال: إنكم قد ‌دنوتم ‌من ‌عدوكم، ‌والفطر أقوى لكم، فأصبحنا منا الصائم ومنا المفطر، قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا، فقال: إنكم تصبحون عدوكم، والفطر أقوى لكم فأفطروا، فكانت عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو سعيد: ثم لقد رأيتني أصوم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، وبعد ذلك