الموسوعة الحديثية


- يا عمرُو نِعم المالُ الصَّالحُ مع الرَّجلِ الصَّالحِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3210
التخريج : أخرجه أحمد (17763) باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (6056) بمعناه، والبغوي (2496) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا رقائق وزهد - ما يكرم به الرجل الصالح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 298 ط الرسالة)
: ‌17763 - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا موسى بن علي، عن أبيه، قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: بعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " خذ عليك ثيابك وسلاحك، ثم ائتني " فأتيته وهو يتوضأ، فصعد في النظر ثم طأطأه، فقال: " إني أريد أن أبعثك على جيش فيسلمك الله ويغنمك، وأزعب لك من المال زعبة صالحة ". قال: فقلت: يا رسول الله، ما أسلمت من أجل المال، ولكني أسلمت رغبة في الإسلام، وأن أكون مع رسول الله. فقال: " يا عمرو، نعما بالمال الصالح للرجل الصالح".

مسند أحمد (29/ 300 ط الرسالة)
: 17764 - حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا موسى، سمعت أبي، يقول: سمعت عمرو بن العاص يقول … فذكره، وقال: صعد في البصر.

[شرح مشكل الآثار] (15/ 327)
: ‌6056 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا موسى بن علي، عن أبيه قال: سمعت عمرو بن العاص قال: أرسل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " خذ عليك ثيابك وسلاحك، ثم ائتني " ففعلت، ثم أتيته، وهو يتوضأ، فصعد في البصر، ثم طأطأه، ثم قال: " إني أريد أن أبعثك على جيش، فيسلمك الله، ويغنمك، وأزعب إليك زعبة من المال صالحة "، قلت: يا رسول الله، ما للمال هاجرت، ولكن هاجرت رغبة في الإسلام، وأن أكون مع رسول الله، فقال: " يا عمرو، نعما بالمال الصالح للمرء الصالح ". [شرح مشكل الآثار]
(15/ 328):
6057 - وحدثنا بحر بن نصر، عن شعيب بن الليث، عن موسى بن علي، ثم ذكر بإسناده مثله قال أبو جعفر: فقال قائل: ففي هذا الحديث ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذكره به لعمرو، ليكون ذلك رغبة له فيها يبعثه عليه، وهذا ضد ما في الآثار. فكان جوابنا له في ذلك: أن هذا الحديث ليس بخلاف لما في الآثار الأول، وهو ما في حديث ابن مسعود: " أو غنى عاجل "، وهذا على المال الذي يكون قواما له فيما هو بسبيله، وحقق ذلك بقوله: " نعما المال الصالح للمرء الصالح "، والمال لا يكون صالحا، إلا وهو مفعول به ما أمر الله عز وجل بفعله فيه، ومن يفعل ذلك فيه بحق ملكه إياه، فهو صالح، فبان بحمد الله، ونعمته أن لا تضاد في شيء من ذلك، ولا اختلاف.

[شرح السنة للبغوي] (10/ 91)
: 2496 - أخبرنا محمد بن الحسن الميربند كشائي، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سراج الطحان، أنا أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان، أخبرنا علي بن عبد العزيز المكي، أنا أبو عبيد القاسم بن سلام، نا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن ‌موسى ‌بن ‌علي بن رباح، عن أبيه، عن عمرو بن العاص، قال: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن اجمع عليك سلاحك وثيابك، ثم أتني قال: فأتيته وهو يتوضأ، فقال: يا عمرو إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك الله، ويغنمك، وأزعب لك زعبة من المال، فقلت: يا رسول الله، ما كانت هجرتي للمال، وما كانت إلا لله ولرسوله، قال: فقال: نعما بالمال الصالح للرجل الصالح. قال الأصمعي: قوله أزعب لك زعبة من المال، أي: أعطيك دفعة من المال، والزعب: هو الدفع، يقال: جاءنا سيل يزعب زعبا، أي: يتدافع.