الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نَزَلَ الوَحيُ عليه كَرُبَ لذلك، وتَربَّدَ وَجهُه، فأُوحيَ إليه ذاتَ يومٍ فلَقيَ ذلك، فلمَّا سُرِّيَ عنه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذوا عنِّي؛ قد جَعَلَ اللهُ لهنَّ سَبيلًا: الثَّيِّبُ بالثَّيِّبِ، والبِكرُ بالبِكرِ، الثَّيِّبُ جَلدُ مِئةٍ، ثُمَّ رَجمًا بالحِجارةِ، والبِكرُ بالبِكرِ جَلدُ مِئةٍ، ثُمَّ نَفيُ سَنةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22734
التخريج : أخرجه مسلم (1690)، وأبو داود (4415)، والترمذي (1434)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7142)، وابن ماجه (2550)، وأحمد (22734) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم وحي - صفة نزول الوحي حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1316 )
12- (1690) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا هشيم عن منصور، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خذوا عني. خذوا عني. قد جعل الله لهن سبيلا. البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب، جلد مائة والرجم) (1690)- وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا هشيم. أخبرنا منصور، بهذا الإسناد، مثله

[سنن أبي داود] (4/ 144)
4415- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا: الثيب بالثيب جلد مائة ورمي بالحجارة، والبكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة))

[سنن الترمذي] (4/ 41)
1434- حدثنا قتيبة قال: حدثنا هشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا عني، فقد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة، ثم الرجم، والبكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة)): هذا حديث صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: علي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وغيرهم، قالوا: الثيب يجلد ويرجم، وإلى هذا ذهب بعض أهل العلم، وهو قول إسحاق وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: أبو بكر، وعمر، وغيرهما: الثيب إنما عليه الرجم ولا يجلد وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا في غير حديث في قصة ماعز وغيره، أنه أمر بالرجم ولم يأمر أن يجلد قبل أن يرجم، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، وهو قول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 270)
7142- أخبرنا أحمد بن حرب الموصلي قال ثنا قاسم وهو بن يزيد عن سفيان عن يونس عن الحسن عن عبادة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة

[مسند أحمد] (37/ 402 ط الرسالة)
22734- حدثنا عبد الله بن بكر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبد الله أخي بني رقاش عن عبادة بن الصامت أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل الوحي عليه كرب لذلك وتربد وجهه، فأوحي إليه ذات يوم، فلقي ذلك، فلما سري عنه، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، الثيب بالثيب والبكر بالبكر، الثيب جلد مئة، ثم رجما بالحجارة، والبكر بالبكر جلد مئة ثم نفي سنة))