الموسوعة الحديثية


- بَعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُصَدِّقًا، فمَرَرتُ برَجُلٍ فلَم أجِدْ عليه في مالِه إلَّا ابنةَ مَخاضٍ، فأخبَرتُه أنَّها صَدَقَتُه، فقال: ذاكَ ما لا لبَنَ فيه ولا ظَهرَ، وما كُنتُ لأُقرِضَ اللهَ ما لا لبَنَ فيه ولا ظَهرَ، ولَكِنَّ هذه ناقةٌ سَمينةٌ فخُذْها، فقُلتُ: ما أنا بآخِذٍ ما لم أُؤمَرْ بهِ، فهذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنكَ قَريبٌ، فخَرَجَ مَعي، وخَرَجَ بالنَّاقةِ حَتَّى قدِمنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرَه الخَبَرَ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ذاكَ الذي عليكَ، وإن تَطَوَّعتَ بخَيرٍ قَبِلناهُ مِنكَ، وأجرَكَ اللهُ فيه، قال: فخُذْها، فأمَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقَبضِها، ودَعا له بالبَرَكةِ.
خلاصة حكم المحدث : لا بأس به
الراوي : أُبي بن كعب | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 207/8
التخريج : أخرجه أبو داود (1583)، وابن خزيمة (2277)، والحاكم (1452)، والبيهقي (7355) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الإبل زكاة - ما تجب فيه الزكاة صدقة - الصدقة من الكسب الطيب زكاة - صدقة المواشي السائمة زكاة - ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه صدقة - التصدق عن طيب نفس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 104 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1583 - حدثنا محمد بن منصور، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن أبي بن كعب، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا، فمررت برجل، فلما جمع لي ماله لم أجد عليه فيه إلا ابنة مخاض، فقلت له: أد ابنة مخاض، فإنها صدقتك، فقال: ‌ذاك ‌ما ‌لا ‌لبن ‌فيه، ‌ولا ‌ظهر، ولكن هذه ناقة فتية عظيمة سمينة، فخذها، فقلت له: ما أنا بآخذ ما لم أومر به، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم منك قريب، فإن أحببت أن تأتيه، فتعرض عليه ما عرضت علي فافعل، فإن قبله منك قبلته، وإن رده عليك رددته، قال: فإني فاعل، فخرج معي وخرج بالناقة التي عرض علي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا نبي الله، أتاني رسولك ليأخذ مني صدقة مالي، وايم الله ما قام في مالي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا رسوله قط قبله، فجمعت له مالي، فزعم أن ما علي فيه ابنة مخاض، وذلك ما لا لبن فيه، ولا ظهر، وقد عرضت عليه ناقة فتية عظيمة ليأخذها فأبى علي، وها هي ذه قد جئتك بها يا رسول الله خذها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك الذي عليك، فإن تطوعت بخير آجرك الله فيه، وقبلناه منك، قال: فها هي ذه يا رسول الله، قد جئتك بها فخذها، قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها، ودعا له في ماله بالبركة

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 24)
: 2277 - فحدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن أبي بن كعب قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقا على بلي وعذرة، وجميع بني سعد بن هديم من قضاعة قال: فصدقتهم حتى مررت بأحد رجل منهم، وكان منزله وبلده من أقرب منازلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة قال: فلما جمع لي ماله لم أجد عليه فيه إلا ابنة مخاض قال: فقلت له: أد ابنة مخاض، فإنها صدقتك، فقال: ‌ذاك ‌ما ‌لا ‌لبن ‌فيه، ‌ولا ‌ظهر، وايم الله ما قام في مالي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا رسول له قبلك، وما كنت لأقرض الله من مالي ما لا لبن فيه، ولا ظهر، ولكن خذ هذه ناقة فتية عظيمة سمينة فخذها، فقلت: ما أنا بآخذ ما لم أؤمر به، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، منك قريب، فإما أن تأتيه فتعرض عليه ما عرضت علي، فافعل فإن قبله منك قبله، وإن رد عليك رده قال: فإني فاعل فخرج معي، وخرج بالناقة التي عرض علي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا نبي الله أتاني رسولك ليأخذ صدقة مالي، وايم الله ما قام في مالي رسول الله، ولا رسول له قط قبله، فجمعت له مالي، فزعم أن ما علي فيه ابنة مخاض، وذلك ما لا لبن فيه، ولا ظهر، وقد عرضت عليه ناقة فتية عظيمة سمينة ليأخذها، فأبى علي، وها هي ذه قد جئتك بها يا رسول الله، فخذها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك الذي عليك، وإن تطوعت بخير، آجرك الله فيه وقبلناه منك قال: فها هي ذه يا رسول الله قد جئتك بها فخذها قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها ودعا له في ماله بالبركة

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 556)
: 1452 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن يحيى بن عبد الله، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن أبي بن كعب، رضي الله عنه، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا، فمررت برجل فجمع لي ماله لم أجد عليه فيها إلا ابنة مخاض، فقلت له: أد ابنة مخاض فإنها صدقتك، فقال: ‌ذاك ‌ما ‌لا ‌لبن ‌فيه ‌ولا ‌ظهر، ولكن هذه ناقة عظيمة سمينة فخذها فقلت له: ما أنا بآخذ ما لم أؤمر به، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم منك قريب، فإن أحببت أن تأتيه فتعرض عليه ما عرضت علي فافعل، فإن قبله منك قبلته، وإن رده عليك رددته، قال: فإني فاعل، قال: فخرج معي، وخرج بالناقة التي عرض علي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، أتاني رسول لك ليأخذ من صدقة مالي، وايم الله ما قام في مالي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا رسوله قط قبله فجمعت له مالي، فزعم أن ما علي فيه إلا ابنة مخاض، وذاك ما لا لبن فيه ولا ظهر، وقد عرضت عليه ناقة عظيمة ليأخذها فأبى علي، وها هي ذه قد جئتك بها يا رسول الله خذها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك الذي عليك، فإن تطوعت بخير أجرك الله فيه وقبلناه منك . قال: فها هي هذه يا رسول الله قد جئتك بها فخذها، قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها، ودعا في ماله بالبركة هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (8/ 53 ت التركي)
: 7355 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعى، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنى أبى، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، حدثنى عبد الله بن أبى بكر ابن محمد بن عمرو ابن حزم، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن أبى بن كعب قال: بعثنى النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا، فمررت برجل فجمع لى ماله، فلم أجد عليه فيها إلا ابنة مخاض، فقلت له: ‌أد ‌ابنة ‌مخاض ‌فإنها ‌صدقتك. فقال: ذاك ما لا لبن فيه ولاظهر، ولكن هذه ناقة عظيمة سمينة فخذها. فقلت: ما أنا بآخذ ما لم أومر به، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم منك قريب، فإن أحببت أن تأتيه فتعرض عليه ما عرضت على فافعل، فإن قبله منك قبلته، وإن رده عليك رددته. قال: فإنى فاعل. قال: فخرج معى وخرج معه بالناقة التى عرض على حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا نبى الله، أتانى رسولك ليأخذ من صدقة مالى، وايم الله ما قام في مالى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رسوله قط قبله، فجمعت له مالى، فزعم أن ما على فيه ابنة مخاض، وذلك ما لا لبن فيه ولا ظهر، وقد عرضت عليه ناقة عظيمة ليأخذها فأبى على، وها هى ذه قد جئتك بها يا رسول الله خذها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذلك الذى عليك، فإن تطوعت بخير آجرك الله فيه وقبلناه منك". قال: فها هى ذه يا رسول الله قد جئتك بها فخذها. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها، ودعا له في ماله بالبركة. ورواه غيره عن يعقوب بن إبراهيم فقال في الحديث: ناقة فتبة عظيمة سمينة.